نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 262
419 - (1) أبو الحسن البصروي
محمد بن محمد بن أحمد، أبو الحسن البصروي، وبصرى قرية بدجيل دون عكبرا؛ كان شاعراً فصيحاً مطبوعاً له نوادر، منها أنه قال " له " [2] رجل: لقد شربت البارحة كثيراً فاحتجت للقيام للبول كل ساعة كأني جدي، فقال: لم تصغر نفسك يا سيدي؟ وتوفي ببغداد في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة؛ ومن شعره:
ترى الدنيا وزهرتها فتصبو [3] ... وما يخلو من الشبهات صب (4)
فضول العيش أكثره هموم ... وأكثر ما يضرك ما تحب
فلا يغررك زخرف ما تراه ... وعيش لين الأطراف رطب
إذا ما بلغه جاءتك عفواً ... فخذها فالغنى مرعى وشرب
إذا حصل القليل وفيه سلم ... فلا ترد الكثير وفيه حرب وله غير ذلك، رحمه الله.
(1) الوافي 1: 120 والنجوم الزاهرة 5: 52 ومعجم البلدان (بصرى) . [2] زيادة من الوافي. [3] الوافي: نرى.. فنصبو.
(4) الوافي: قلب.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 3 صفحه : 262