نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 66
الأمير الكبير عز الدين الهذباني؛ ولد في حدود الستمائة بالقدس وتوفي سنة سبع وستين وستمائة، وكانت له يد في النظم، وعنده فضيلة، وترك الخدم وتزهد ولبس الخشن، وجالس العلماء، وأذهب معظم نعمته واقتنع.
وكان أبوه أخص الأمراء بالأشرف ابن العادل، وجده الأمير عز الدين موسك ابن خال السلطان صلاح الدين.
ومن شعر أسد الدين سليمان قوله:
ما الحب إلا لوعة وغرام ... فحذار أن يثنيك عنه ملام
العشق للعشاق نار حرها ... برد على أكبادهم وسلام
تلتذ فيه جفونهم بسهادها ... وجسومهم إذا شفها الأسقام
ولهم مذاهب في الغرام وملة ... أنا في شريعتها الغداة إمام
ولهم وللأحباب في لحظاتهم ... خوف الوشاة رسائل وكلام
لطفت إشارتهم ودقت في الهوى ... معنىً فحارت دونها الأفهام
وتحجبت أنوارها عن غيرهم ... وجلت لهم أسرارها الأوهام
فإليك عن عذلي فإن مسامعي ... ما للملام بطرقها إلمام
أنا من يرى حب الحسان حياته ... فإلام في حب الحياة ألام 175 (1)
عون الدين ابن العجمي
سليمان بن عبد المجيد بن حسن بن عبد الله بن الحسن، الأديب البارع عون الدين ابن العجمي الحلبي الكاتب؛ ولد سنة ست وستمائة، وتوفي سنة ست
(1) الزركشي: 127 وابن الشعار 3: 11 وابن خلكان 6: 251.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 66