نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 461
وعن جزعات الحي مالي وما لها ... تجدد لي شوقاً إذا الركب عرجا
وعن أثلات الجزع هل مال ظلها ... وهل تخذت ريح الصبا منه مدرجا
لئن ظمئت نفسي إليها فطالما ... وردت بمغناهن أشنب أفلجا
بحيث يشف الستر عن ماء مبسمٍ ... أرى باب صبري عنه أبهم مرتجا وقال:
بأبي من بني الملوك غرير [1] ... قد ترديت فيه برد التصابي
ضاعفت حسنه ضفيرة شعرٍ ... هي منه طراز برد الشباب
تتلوى على الرداء مراحاً ... كحبابٍ ينساب فوق حباب وقال في سحابة:
وساريةٍ سحبت ذيلها ... وهزت على الأفق أعطافها
تسل البروق بأرجائها ... كما سلت الزنج أسيافها وقال:
بدا البدر في أفقه لابساً ... ثياباً من الشفق الأحمر
فشبهته والدجى حائل ... عروساً تزف إلى أسمر وقال في رمانة مفتحة:
وساكنة من ظلال الغصون ... بخدر تروق أفنانه
تضاحك أترابها عندما ... غدا الجو تدمع أجفانه
كما فتح الليث فاه وقد ... تضرج [2] بالدم أسنانه وقال في إبرة في لباد أحمر: [1] ص: غزيز؛ ر: غزير. [2] ص: تضرم.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 461