نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 460
ولم يدر أني لو أشاء حويتها ... ولكن صرفت [1] النفس عنها تكرما
أبى الله أن ألقى بخيلاً بمدحه ... وقد جعل الشكوى إلى المدح سلما
إذا المرء لم يحكم على النفس قادراً ... يمت غير مأجورٍ ويحيى مذمما
سلام على الماء الذي طاب مورداً ... وإن صيرته وقفة الذل علقما
فقد كنت لا أبغي سوى العز مطعماً ... ولا أرتضي ماءً ولو بلغ الظما
وكنت متى مثلت للنفس حاجةً ... أرى وجه إعراضي ولو كان أينما
وأحسب أن الشيب غير حالتي ... وصير حلي الغانيات محرما 332 (2)
ابن سعد الخير
علي بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن سعد الخير، أبو الحسن الأنصاري البلنسي؛ كان مع تقدمه في العربية وتفننه في الآداب منسوباً إلى غفلة تغلب عليه، وله رسائل بديعة وتواليف: منها كتاب الحلل في شرح الجمل للزجاجي، وكتاب جذوة البيان وفريدة العقيان وكتاب القرط على الكامل؛ وتوفي سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
ومن شعره [3] :
ألا سائل الركبان هل ظل لعلع ... كما كان مطول الصائل سجسجا
وهل وردوا ماء العذيب مناهلاً ... اذا صافحت كف النسيم تأرجا [1] ر: صدفت.
(2) الزركشي: 230 وزاد المسافر: 103 والمقتضب من التحفة: 51 والتكملة رقم: 1867 والذيل والتكملة 5: 187 والمغرب 2: 317 ونفح الطيب 3: 602، 604. [3] لم ترد هذه القطعة في المطبوعة.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 460