نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 334
يأتي فيكتب ذا ويكشط ذا ... فنعود بعدهما كما كنا وقال:
رب بيضٍ [1] سللن باللحظ بيضاً ... مرهفات جفونهن جفون
وخدود للدمع فيها خدود ... وعيون قد فاض فيها عيون وقال:
حبذا متعة الشباب التي يع ... ذر في حبها الخليع العذار
إذ بذات الخمار أمتع ليلى ... وبذات الخمار ألهو نهاري
والغواني لا عن وصالي غوانٍ ... والجواري إلى جواري جواري وكان القاضي الجليس ابن الجباب كبير الأنف، وكان الخطيب أبو القاسم هبة الله ابن البدر المعروف بابن الصياد [2] مولعاً بأنفه وهجائه، وذكر أنفه في أكثر من ألف مقطوع، فانتصر له أبو الفتح ابن قادوس [3] الشاعر فقال [4] :
يا من يعيب أنوفنا ال ... شم التي ليست تعاب
الأنف خلقة ربنا ... وقرونك الشم اكتساب وقال الجليس يرثي والده وقد مات غريقاً في البحر لريح عصفت:
وكنت أهدي مع الريح السلام له ... ما هبت الريح في صبح وإمساء
احدى ثقاتي عليه كنت أحسبها ... ولم أخل أنها من بعض أعدائي وقال:
ألمت بنا والليل يزهى بلمة ... دجوجية لم يكتهل [5] بعد فوداها [1] ص: بيضاً. [2] انظر ترجمته في الخريدة (قسم مصر) 1: 242. [3] هو محمود بن إسماعيل بن حميد الفهري (- 551) انظر الخريدة 1: 226. [4] الخريدة 1: 245. [5] الخريدة: لم يكتمل، وما هنا أصوب.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 334