نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 333
ومن شعره:
ومن عجبي أن الصوارم والقنا [1] ... تحيض بأيدي القوم وهي ذكور
وأعجب من ذا أنها في أكفهم ... تأجج ناراً والأكف بحور ومنه:
حيا بتفاحة مخضبةٍ ... من شفني حبه وتيمني
فقلت ما إن رأيت مشبهها ... فاحمر من خجلةٍ فكذبني ومنه [2] :
وأصل بليتي من قد غزاني ... من السقم الملح بعسكرين
طبيب طبه كغراب بينٍ ... يفرق بين عافيتي وبيني
أتى الحمى وقد شاخت وباخت ... فعاد لها الشباب بنسختين
ودبرها بتدبيرٍ لطيفٍ ... حكاه عن سنانٍ أو حنين
وكانت نوبةً في كل يومٍ ... فصيرها بحذقٍ نوبتين ومنه:
يا وارثاً عن أب وجد ... فضيلة الطب والسداد
وحاملاً [3] رد كل نفس ... همت عن الجسم بالبعاد
أقسم لو قد طببت دهراً ... لعاد كوناً بلا فساد ومنه:
قد أهملت كل الأمور فما ... يعنى بمصلحة ولا يغنى
بسداد مختلفين ما لهما ... إلا فساد أمورنا معنى [1] الخريدة: أن السيوف لديهم. [2] من قطعة في مرضه يشكو طبيباص يقال له ابن السديد المداعبة (الخريدة 1: 192) . [3] الخريدة: وكاملا.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 333