نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 191
لما علمت بأنه [1] سابق اللمحة ... عليه قد خفت شطبله [2] على صحه وقال ملغزاً في شبرية:
وهنديةٍ موطوءةٍ [3] غير أنها ... إذا افترشت أغرتك بالبيض والسمر
تعانق من أعطافها خيزرانةً ... وتلمح من أزرارها طلعة [4] البدر
على أربعٍ أمست تنام وإن تقم ... تفوتك طولاً وهي تعزى إلى الشبر وقال أيضاً:
وكم قال قوم [5] بالمجالس خوطبوا ... وذاك دوا جهالهم في التنافس
فقلت لهم ما ذاك بدع وإنه ... لعند الدوا يدعى الخرا بالمجالس وقال أيضاً في أعور:
وأعور العين ظل يكشفها ... بلا حياءٍ منه ولا خيفه
وكيف تلقى الحياء عند فتىً ... عورته لا تزال مكشوفه وقال ذوبيت:
لله ليالٍ أقبلت بالنعم ... في ظل بناءٍ شاهقٍ كالعلم
بالجيزة والنيل بدا أوله ... في مقبل الشباب عند الهرم [1] ص: بآبه. [2] ص: شظيله؛ واللام بصورة الكاف. [3] ص: موطوفة. [4] ص: ازرار طلعتها. [5] ص: قوماً.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي جلد : 2 صفحه : 191