responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 190
ولم أنسه إذ قال قم نودع الدجى ... ذخائر وصلٍ فالظلام كتوم
فما مثله حرز حريز لأنه ... تبيت عليه للنجوم ختوم وقال أيضاً:
ألا ليت ليلاتٍ مضين رواجع ... وهل ما مضى من سالف لدهر يرجع
ليالٍ مواضٍ كم قطعت بها منىً ... ولا شك في أن المواضي تقطع وقال أيضاً:
أنا في العالم طرفه ... من أشد الناس حرفه
إن أجد فعلاً فعيلاً [1] ... كان في الفضة خفة
أو أجد هذا وهذا ... لم أجد في الحال غرفه
أو أجدهن جميعاً ... كان في الآلة وقفه
فتراني طول دهري ... تائباً من غير عفه وقال في دمشق:
لا تلوموا [2] دمشق إن جئتموها ... فهي قد أوضحت لكم ما لديها
إنها في الوجوه تضحك بالزه ... ر لمن مر في الربيع عليها
وتراها بالثلج تبصق في لح ... ية من جاء في الشتاء إليها وقال في منزلة القطيفة:
هذي القطيفة التي ... لا تشتهى نقلاً وعقلا
حشيت ببردٍ يابسٍ ... فلأجل ذاك الحشو تقلى وقال موالياً:
لك طرف حمى حسنك من السرحه ... كم قد أغار على العشاق في صبحه

[1] كذا في ص والزركشي، وهو كناية؛ وفي المطبوعة: ردفاً ثقيلاً.
[2] ص: تلموا.
نام کتاب : فوات الوفيات نویسنده : ابن شاكر الكتبي    جلد : 2  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست