responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 451
(مَتى وسعت لقصدي الأَرْض حَتَّى ... أبرز أَو أنيل بِهِ جزيلا)
(يَقُول بِهِ انخراق الْكَفّ جدا ... وَكم خرق وَقعت بِهِ منيلا)
(فجل خلل الْأَصَابِع مِنْك واجهد ... عَسى أَن لَا تَطوف وَلَا تنولا)
(بفحش أَن مَالك فَوق مَالِي ... نفائس مَا تصان بِمَا أذيلا)
(حكاك غباء مَا أفناه بذلي ... يُبَاع بِبَعْض مَا تحوي كميلا)
(يحذرك الْأَحِبَّة وَقع كيدي ... فلست بِذَاكَ مذعورا مهولا)
(سَقَطت عَن اعتقادي فِيك سوءا ... فطب نفسا وَلَا تفرق قبيلا)
(فَأَما أَن أرعك بِغَيْر قصدي ... فقد مَا روع الْفِيل الا فيلا) الوافر
وَقَالَ أَيْضا
(أوليتني نعْمَة مذ صرت تلحظني ... كَافِي الكفاة بعيني مُجمل النّظر)
(كَذَا اليواقيت فِيمَا قيل نشأتها ... من حسن تَأْثِير عين الشَّمْس فِي الْقَمَر) الْبَسِيط
وشكا إِلَيْهِ الْوَزير أَبُو طَالب الْعلوِي آثَار بثر بدا على جَبهته ونظم شكواه شعرًا وأنفذه إِلَيْهِ وَهُوَ
(صَنِيعَة الشَّيْخ مَوْلَانَا وَصَاحبه ... وغرس أنعامه بل نشء نعْمَته)
(يشكو إِلَيْهِ أدام الله مدَّته ... آثَار بثر تبدى فَوق جَبهته)
(فَامْنُنْ عَلَيْهِ بحسم الدَّاء مغتنما ... شكر النَّبِي لَهُ مَعَ شكر عترته) الْبَسِيط
فَأجَاب الشَّيْخ الرئيس على أبياته وَوصف فِي جَوَابه مَا كَانَ بِهِ بُرْؤُهُ من ذَلِك فَقَالَ
(الله يشفي وينفي مَا بجبهته ... من الْأَذَى ويعافيه برحمته)
(أما العلاج فاسهال يقدمهُ ... ختمت آخر أبياتي بنسخته)
(وليرسل العلق المصاص يرشف من ... دم القذال ويغني عَن حجامته)
(وَاللَّحم يهجره إِلَّا الْخَفِيف وَلَا ... يدني إِلَيْهِ شرابًا من مدامته)
(وَالْوَجْه يطليه مَاء الْورْد معتصرا ... فِيهِ الْخلاف مدافا وَقت هجعته)
(وَلَا يضيق مِنْهُ الزر مختنقا ... وَلَا يصيحن أَيْضا عِنْد سخطته)
(هَذَا العلاج وَمن يعْمل بِهِ سيرى ... آثَار خير ويكفى أَمر علته)
وَقَالَ أَيْضا
(خير النُّفُوس العارفات ذواتها ... وحقيق كميات ماهياتها)

نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست