responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 450
(وَكم عاند النصح ذُو شيبَة ... عناد القتاد لَدَى خرطه)
(ترَاهُ سَرِيعا إِلَى مطمع ... كَمَا أنشط الْبكر عَن نشطه)
(وَكم رام ذُو ملل حاشم ... ليغصب حلمي فَلم أعْطه)
(وَذي حسد أسقطته لقى ... فَمَا يأنف الدَّهْر من لقطه)
(يحاول حطي عَن رتبتي ... قد ارْتَفع النَّجْم عَن حطه)
(يظل على دهره ساخطا ... وَكم يضْحك الدَّهْر من سخطه) المتقارب
وَقَالَ أَيْضا
(قفا نجزي معاهدهم قَلِيلا ... نغيث بدمعنا الرّبع المحيلا)
(تخونه العفاة كَمَا ترَاهُ ... فأمسى لَا رسوم وَلَا طلولا)
(لقد عِشْنَا بهَا زَمنا قَصِيرا ... نقاسي بعدهمْ زَمنا طَويلا)
(وَمن يستثبت الدُّنْيَا بِحَال ... يرم من مُسْتَحِيل مستحيلا)
(إِذا مَا استعرض الدُّنْيَا اعْتِبَارا ... تنحى الْحِرْص عَنْهَا مستقيلا)
(خليلي أبلغ العذال أَنِّي ... هجرت تجملي هجرا جميلا)
(وَأَنِّي من أنَاس مَا أحلنا ... على عزم فأعقبنا نزولا)
(مآقينا وأيدينا إِذا مَا ... همين رَأَيْتنَا نعصي العذولا)
(وقفت دموع عَيْني دون سعدي ... على الأطلال مَا وجدت مسيلا)
(على جفني لدمعي فرض دمع ... أَقمت لَهُ بِهِ قلبِي كَفِيلا)
(عقدت لَهَا الْوَفَاء وَإِن عقدي ... هُوَ العقد الَّذِي لن يستحيلا)
(وَكم أُخْت لَهَا خطبت فُؤَادِي ... فَمَا وجدت إِلَى عُذْري سَبِيلا)
(أعاذل لست فِي شَيْء فأسهب ... مدى الملوين أَو أقصر قَلِيلا)
(فَلم ير مثلهَا قلبِي ألوفا ... وَلم تَرَ مثلهَا أُذُنِي ملولا)
(وعذل الشيب أولى لي لَو أَنِّي ... أطقت وَإِن جهدت لَهُ قبولا)
(أجل قد كررت هذي اللَّيَالِي ... على ليلِي زَمَانا لن يزولا)
(أتنكر ذرءة لما علتني ... تزين كزينة الْأَثر النصولا)
(يعيرني ذبولي أَو نحولي ... كُسِيت الذبل والجسد النحيلا)
(كَمَا أَن الخفيش أَبَا وجيم ... يعيرني بَان لست البخيلا)
(يَقُول مبذر ليغض مني ... يعد علو ذِي كرم سفولا)

نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست