responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 252
أدناك من ظل النبي وسيلة ... وقرابة وشجت بها الأرحام
وصلت يداك السيف يوم تعطلت ... أيدي الرجال وزلت الأقدام
وهي مختارة يقول فيها:
وعلى عدوك يا ابن عم محمد..........
ومختار شعره في الرشيد وف مكة. فمما له في الرشيد قوله، وقد ركب في يوم عيد ركبة لم ير الناس مثلها أحسن هيئة وأتم زينة وأكمل أداة وأكثر قواداً وجنداً:
لا زلت تنشر أعياداً وتطويها ... تمضي بها لك أيام وتثنيها
مستقبلاً جدة الدنيا وبهجتها ... أيامها لك نظم في لياليها
العيد والعيد والأيام بينهما ... موصولة لك، لا تفنى وتفنيها
ليهنك النصر والأيام مقبلة ... بالنصر والعز معقود نواصيها
والقصيدة طويلة، وهي مشهورة، فاقتصرنا على ذكرها.
ولأشجع في محمد بن منصور بن زياد يرثيه بقصيدته التي أولها:
أنعى فتى الجود إلى الجود ... ما مثل من أنعى بموجود
أنعى فتى أصبح معروفة ... منتشراً في البيض والسود
أنعى فتى مص الثرى بعده ... بقية الماء من العود
أنعى فتى كان بمعروفه ... يملأ ما بين ذرا البيد
قد ثلم الدهر به ثلمة ... جانبها ليس بمسدود
فأصبحا بعد تساميهما ... قد جمعا في بطن ملحود

نام کتاب : طبقات الشعراء نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست