نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 2 صفحه : 155
وبإسناده قَالَ بشر بْن الحارث: رئي إبراهيم بْن أدهم مقبلا من الجبل قِيلَ لَهُ: من أين أقبلت؟ قَالَ: من أنس اللَّه عز وجل ثُمَّ قَالَ:
اتخذ اللَّه مؤنسا ... ودع الناس جانبا
وتشاغل بذكره ... إن فِي ذكره الشفا
وارض مِنْهُ بما قضى ... إن فِي ذَلِكَ الغنا
قَالَ: وسمعت أبا مُحَمَّد المصري شيخنا يقول: سمعت أبا بكر بن أبي الثلج قال: حدثنا حسين بْن فهم الكاتب قَالَ: كنا نعرف علة معروف بسكوته وصحته بأنينه.
وَقَالَ لنا شيخنا أَبُو مُحَمَّد: سألت ابْن مجاهد عن قوله عز وجل سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثقلان فقال لي في معناه سنقبل وأنشدنا:
الآن فرغت إلى تميم ... فهذا حِينَ صرت لها عذابا
قَالَ البرمكي: وَأَخْبَرَنَا شيخنا أَبُو مُحَمَّد قراءة عَلَيْهِ عن أَبِي عمر سنقصد لكم أيها الثقلان يعني الجن والإنس.
قَالَ: وَقَالَ لنا أبو عمر: ألظوا بياذ الجلال والإكرام.
وَقَالَ: إنما سمى العيد عيدا لأنه يعود فِي كل سنة بفرح.
ومات أَبُو حفص البرمكي فِي جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وثلاثمائة ودفن بمقبرة إمامنا أَحْمَد وَكَانَ لَهُ أولاد إبراهيم وأحمد وعلي.
مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسماعيل بْن عيسى بْن إسماعيل أَبُو الحسن المعروف بابْن سمعون
كَانَ واحد دهره وفريد عصره فِي الكلام عَلَى علم الخواطر والإشارات دون الناس حكمه وجمعوا كلامه.
قرأ مختصر أَبِي القاسم الخرقي عَلَيْهِ وسمعه مِنْهُ جماعة أحدهم الشيخ الزاهد
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 2 صفحه : 155