responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 156
أَبُو الحسين القزويني وحدث به القزويني جماعة أحدهم المبارك بْن عبد الجبار وحدث به.
وسمع ابْن سمعون من عبد اللَّه بْن أَبِي داود السجستاني ومحمد بْن مخلد الدوري وأبي مُحَمَّد بْن صاعد ومحمد بْن جَعْفَر المطيري وابْن زياد الدمشقي فِي آخرين.
حدث عَنْهُ القاضي أَبُو علي بْن أَبِي موسى وأبو محمد الخلال وعبد العزيز الأرجي.
وَحَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ المقرىء يُعْرَفُ بِابْنِ حَمْدَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ سَمْعُونٍ إِمْلاءً يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِنْ رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بن محمد بْنِ أَبِي حَمْدِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ عِتْبَانَ بن مالك وكان قد شهدر بَدْرًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ".
أَخْبَرَنَا ابْن ثابت حدثني الحسن بْن أَبِي طالب قَالَ: سمعت أبا الحسين بْن سمعون يقول: ولدت فِي سنة ثلاثمائة.
قَالَ: وَأَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قُلْتُ لأبي الحسين بْن سمعون أيها الشيخ تدعو الناس إلى الزهد فِي الدنيا والترك لها وتلبس أحسن الثياب وتأكل أطيب الطعام فكيف هَذَا؟ فَقَالَ: كل ما بصلحك لله فافعله إِذَا صلح حالك مَعَ اللَّه بلبس لين الثياب وأكل طيب الطعام فلا يضرك.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الخلال قَالَ: قَالَ لي أَبُو الحسين بْن سمعون: ما اسمك؟ فقلت: حسن فَقَالَ: قد أعطاك اللَّه الاسم فسله أن يعطيك المعنى.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا عبد الواحد بْن عمر قال: وسمعت ابن سمعون يقول: رأيت المعاصي نذالة فتركتها مروءة فاستحالت ديانة.

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 2  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست