نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 2 صفحه : 140
سمع إسماعيل الصفار وعلي بْن مُحَمَّد المصري وأبا عمرو بْن السماك فِي آخرين.
روى عَنْهُ أبو القاسم الزجي وأثنى عَلَيْهِ خيرا.
وصنف كتاب البيان عَلَى من خالف القرآن وما جاء فِيهِ من صفات الرحمن وما قامت عَلَيْهِ أدلة البرهان.
وتوفي فِي جمادي الأولي سنة تسع وسبعين وثلاثمائة ودفن فِي مقبرة عبد العزيز بالجانب الشرقي.
الحسن بْن يحيى بْن قيس أبو بكر المقرئ
سمع مختصر أَبِي القاسم الخرقي منه وحدث بهذا المختصر جماعة أحدهم أَبُو عبد اللَّه بْن حامد وأبو طالب العشاري.
الحسين بْن عبد اللَّه أَبُو علي النجاد
كَانَ فقيها معظما إماما فِي أصول الدين وفروعه.
صحب من شيوخ المذهب لأبي الحسن بْن بشار وأبي مُحَمَّد البربهاري ومن فِي طبقتهما وصحبه جماعة أَبُو حفص البرمكي وأبو حفص العكبري وأبو الحسن الجزري وعبد العزيز غلام الزجاج وأبو عبد اللَّه بْن حامد.
قَالَ أَبُو حفص: سمعته يقول: سئل ابْن بشار لم صار الإمساك عن فضل الكلام أشد من الإمساك عن فضل الطعام؟ فَقَالَ: إن الكلام تبقي مدحته بعده والطعام تزول منفعته بزواله أو كما قَالَ.
قَالَ: وسمعته يقول: سمعت أبا مُحَمَّد البربهاري يقول: ذو النون المصري وصف لي رجل بتاهرت فمضيت إِلَيْهِ فلما رآني ولي عني فناديته: بالذي وهب لك ما وهب إلا وقفت فلست أطول عليك كيف كَانَ بدء أمرك مَعَ
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 2 صفحه : 140