responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 6
أولئك محيا للكرام أولى الندى ... ولكنهم هلك لمستهزيءٍ وغد
فحقٌ لي الانشاد من بيت شاعر ... له ذاع نظمٌ مثل ما ضاع من ند
وإني وإن كنت الأخير زمانه ... لآت بفضل قاهر كل ذي حقد
فاشكر ربي إن أنالني المنى ... وصير أعدائي مشتتة العد
وتالله لا أخشى لكيدهم أذى ... لعليم أن الكيد مع كيدهم يكدي
فيا أيها المنصور بالسعي جدّه ... ويا أيها المنصور بالجد والجد
تعطف على عبد لكم صادق الولا ... غريبٍ فريدٍ حل في ادؤر الهند
وخلى بلاد الله والكعبة التي ... إليها قلوب الناس تهوي من البعد
وزمزم والأركان والحجر والصفا ... ومروته والمشعر الطيب الورد
وطيبة مثوى أشرف الرسل أحمدٍ ... ومدفن طهر الله فاطمة الرشد
ومرقدها أعني البقيع الذي سما ... بسبط رسول الله والساجد الجدّ
وباقر علم الله والصادق الذي ... له أمر دين الله في الأخذ والود
وجاور ملكاً للمكارم صاعداً ... ولكن عن الضراء والظلم ذا صد
يزجى إليه مفخرٌ أقعسٌ رقى ... إلى أفلك الأفلاك سمكاً بلا حد
ويأمل للاعدا مكايد ذلةٍ ... وخسراً وبثراً للحسود وللضد
وبالله لم أخفر لكم ذمة ولا ... تزحزحت عن ودٍ لكم ثابت العهد
فلا تستمع قول الوشاة فقلما ... يحاول واش غير اعراض ذي ود
بقيت لنا كهفاً وركناً وموئلاً ... وبحر نوال لم يزل دائم المد
مملك كل الخلق دانٍ وشاحطٍ ... وراع ومرعيّ كذا الحر والعبد
بحق الرسول المصطفى من كنانة ... محمدٍ الهادي إلى جنة الخلد
وآلٍ له خير البرايا فبدؤهم ... أبو الحسن الكرار والخاتم المهدي
عليهم صلاة الله ماهب شمأل ... على سمرات الجذع فالبان فالرند
وقوله أيضاً وهي من قصيدة فصيحة الألفاظ كثيرة المعاني متشعبة الفنون يذكر فيها أكثر قرى الطائف ومنتزهاتها وكتبها إلى الشيخ عيسى النجفي أحد أدباء العصر الآتي ذكره
ذلك البان والحمى والمصلى ... فقف الركب ساعة نتملى
واسألنه برقةٍ وخضوعٍ ... عن فوادي يا صاحبي أين ضلا
وإذا ما تراأت الربرب العين ... بجرعاء لعلعٍ فالمعلا
فاحذرن أن تصاد يا صاح أو أن ... ترمينك العيون سهماً وفصلا
إن عهدي بها حديثاً لتصطاد ... سواداً حسناً وغنجاً ودلاّ
فانج من سهمها سليماً وحاذر ... إن في تلكم المحاجر نبلا
غير أني بها سجيس الليالي ... واجدٌ والمحب لا يتسلى
ثم لي بين حاجرٍ وزرودٍ ... ظبيات أوانسٌ تتجلى
خلت ظبي الكناس منها فلما ... إن تراأت علمت هاتيك أحلى
مع أني أكاد أوهم منها ... بظباءٍ عواطل لا تحلى
خوف ساع من الوشاة رقيبٍ ... قصده أن يبدد اليوم شملا
فبنفسي على معزة نفسي ... وبمالي ما جل منه وقلا
خرّد قد نزلن أكناف وجّ ... وسكن المثناة حزناً وسهلا
وبها اصطفن بل وربعن أيضاً ... قاطناتٍ سفح الأخيلة ظلا
من لقيم إلى المليساء ... فالهضبة فالوهط فالأصيحر نزلا
غاديات من أم خير إلى الجا ... ل إلى الهرم فالعتيق المحلا
ناهلات من الجفيجف ماءً ... شبما سلسلاً نقاخاً محلى
زائرت للحبر أعني ابن عباس ... الذي فاق في العلوم ونبلا

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست