responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 51
المحسن المفضال من ... بالبشر يلقى قاصده
انسى نداه حاتماً ... ومعنا ابن زائده
دامت سعوده على ... طول الزمان صاعده
ما شكر العفاة في ... يوم الندى محامده
وما تلونا ربنا ... انزل علينا مائده
وقوله مؤرخاً قاعة السيد عبد المحسن بن حسن والقافية موقوفة
يا من أجال اللحظ في ... حسنى المنزه عن قسيم
متأملاً في بهجتي ... وبديع أسلوبي الحكيم
حصّن بهاء محاسني ... بالآي والذكر الحكيم
وانظر لانجم عسجد ... في لازورديّ الأديم
قد أشرقت ككواكب ... يسطعن في الليل البهيم
بل كالزهور تبسمت ... في الروض باكره النسيم
بل كالعقود تنظمت ... من خالص الدر اليتيم
تبدى سروراً بالذي ... هو في مغانيها مقيم
نجل الملوك الصيد آ ... ل المصطفى البر الرحيم
الذائدين بعضبهم ... عن بيت ربك والحطيم
حاوي المفاخر والعلا ... مغني المؤمل والعديم
مولى الندى مولاي عبد ... المحسن الندب الكريم
نجل المليك أبي المعالي ... المحسن الحسن الحليم
لا زال في تخت الخلا ... فة دائماً وبها مقيم
ولما لكى دام الهنا ... والسعد والمجد المقيم
وقوله في أثناء كتاب
ربما تجتني النفوس ذنوباً ... مع رشاد إلى طريق الصواب
لاجتلاب العتاب وهو لذيد ... مع حفظ العهود للأحباب
وقوله
أحبابنا طال عمر البين بين شج ... أودى به الشوق والذكرى وبينكم
وخانه لصبر لما رام هجركم ... فلا توالوه أشواقاً وبينكم
وقوله
أقول وقد شمت الدرارى تناسقت ... تناسق عقد قد تفصل بالدر
بعثت لنا در الكلام قلائداً ... ولا عجب أن يصدر الدر من بحر
ويعجبني من معمياته قوله في أحمد وحله بعمل التشبيه
وغصن من الكافور أبصرت تجته ... شويخاً من الركبان أصبح راكعاً
وقد شد زناراً بحقويه وانثنى ... على قوسه لما توكا خاشعاً
ولنكتف من نظمه ونثره بهذا المقدار على أنه قطرة من دأماء. ونجمة من سماء. وكتابه الأشعار. كافل بجميع ما قاله من الانشا والأشعار فصل ولما نعي الشيخ المذكور إلى سميه الشيخ عبد الرحمن العمادي مفتي الشام كتب إلى علامة عصره الشيخ أحمد المقري من جملة كتاب. وأما مصيبة من كان وليتي وسميتي ومنجدي. السعيد الشهيد المرحوم عبد الرحمن المرشدي. فإنها وإن أصابت منا ومنكم الأخوين. فقد عمت الحرمين. بل طمت الثقلين. ولقد عد مصابه في الاسلام ثلمه. وفقد به في حرم الله من كان يدعى للملمه. ولم يبق بعده إلا من يدعى إذا انحاس الحيس. واستحق أن ينشد في حقه وإن لم يقس به قيس.
وما كان قيس هلكه هلك واحد ... ولكنه بنيان قوم تهدما
وقال الأديب الشيخ محمد بن عبد الله باقشير يرثيه
سائل الربع عن يمين الجسر ... خبر الظاعنين إن كان يدري
منزل طالما استهاجك فيه ... علق الوجد أو هديل القمري
امنحاه بعد الخليط ركام الودق ... عن أعين السحاب الغر
نال منه الزمان ما نال والقد ... رة لله من امام العصر
الذي كان رزؤنا فيه رزؤا ... ضم اعشار كل قلب وصدر
مأتم انحب المقام وأبدى ... جزع الركن والنوى بالحجر
واهيضت قوادم العلم والتا ... ع فؤاد النهي لنظم ونثر
تلكم النكبة التي أذن الله ... بايفائها غداة النحر
اقشعرت لها جلود اناس ... أنزل الله نعتهم في الذكر
ابن عيسي بن مرشد والذي نال ... وإن كانت المقادير تجري
غصة انحبت لهات المعالي ... بشج ضم نصبها بالكسر

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست