نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني جلد : 1 صفحه : 25
فرادي أن لم يتهيأ ذلك لهم مع امام. هذا والأمر أفظع وأهول. والخطب أعظم من أين يعبر عنه مقول. فإياكم والمبادرة بالقفول إلى هذه البلاد. وعليكم بالاقامة حيث أنتم بينما تجري ألطاف الله تعالى في البلاد. فالعارف لا يصل إلا إلى عرفه. والمبادر ينسب إلى غفلة وعدم معرفه. ولكون الدين النصيحة أبديت ذلك مع إنه خلاف هواي. إذ الغرض الأهم اجتماعي بأهل خالصتي وأوداي. فها أنا قد بذلت النصح وإن كان على خلاف الهوى. فلا تذروني أنشد بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى. ومما قضى الله على شمس الأمل بالأفول. ما وقع من غرق مركب الفول. وفيه من حب الجراية ألف ومائتا أردب. ومن حب سليم ومراد ألف وثمانماية هذا نوع الحب. وفيه من الفول الفان. غير الحمل المحزوم من سائر ما يتقوت به الانسان. فقد وصل ركبته وليس معهم سوى ما عليهم من الثياب. ووردوا على جمال خالية عما سوى الأقتاب. هذا بعد أن هلك منهم من هلك. وأدرك الغرق من انتهى أجله أطال الله أجلك. فالله تعالى يلطف بالناس. ويزيل عنهم البؤس والباس. وتفضلوا بتبليغ سلامنا للنجلين السعيدين. والشبلين السديدين. أقر الله بهما العين. وكفاهم شرها وأجرى لهم عذبها. وأكثر لديهم تبرها. وعلى من شئتم من المخاديم. شرائف التحية والتسليم. فرادي أن لم يتهيأ ذلك لهم مع امام. هذا والأمر أفظع وأهول. والخطب أعظم من أين يعبر عنه مقول. فإياكم والمبادرة بالقفول إلى هذه البلاد. وعليكم بالاقامة حيث أنتم بينما تجري ألطاف الله تعالى في البلاد. فالعارف لا يصل إلا إلى عرفه. والمبادر ينسب إلى غفلة وعدم معرفه. ولكون الدين النصيحة أبديت ذلك مع إنه خلاف هواي. إذ الغرض الأهم اجتماعي بأهل خالصتي وأوداي. فها أنا قد بذلت النصح وإن كان على خلاف الهوى. فلا تذروني أنشد بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى. ومما قضى الله على شمس الأمل بالأفول. ما وقع من غرق مركب الفول. وفيه من حب الجراية ألف ومائتا أردب. ومن حب سليم ومراد ألف وثمانماية هذا نوع الحب. وفيه من الفول الفان. غير الحمل المحزوم من سائر ما يتقوت به الانسان. فقد وصل ركبته وليس معهم سوى ما عليهم من الثياب. ووردوا على جمال خالية عما سوى الأقتاب. هذا بعد أن هلك منهم من هلك. وأدرك الغرق من انتهى أجله أطال الله أجلك. فالله تعالى يلطف بالناس. ويزيل عنهم البؤس والباس. وتفضلوا بتبليغ سلامنا للنجلين السعيدين. والشبلين السديدين. أقر الله بهما العين. وكفاهم شرها وأجرى لهم عذبها. وأكثر لديهم تبرها. وعلى من شئتم من المخاديم. شرائف التحية والتسليم.
ومن شعره قوله يمدح الشريف محسن بن الحسين بن الحسن سلطان الحرمين.
لا والنواعم من خدود العين ... ما احتجت في حمل الهوى لمعين
وبمالهن على من خلع العذا ... ر إذ أسفرن بطرة وجبين
ولعبن بالألباب عند تمايس ... بمعاطف تزرى الغصون بلين
أنا ذلك الصب الذي قد ما صبا ... بصبا الصبى وإلى الغرام حنيني
غيث السحائب مدمعي وهوى لظى ... نفسي ورعد الصاعقات أنيني
يبريني النجدي من ألم النوى ... وتذيبني وجداً ظبا يبريني
لا يعذر المشتاق الأجاهل ... هيهات ذلك فهو بئس قرين
ما مر لي في العشق إلا ما حلا ... لفؤاد كل موله وحزين
شرع الهوى فرضي وحسن تهتكي ... نفلي ومدحي محسناً من ديني
ابن الحسين أبو الحسين أخو التقى ... من ليس عرضى في العلا بالدون
عالي الجناب إذا انتجى وإذا انتخى ... سهل الحجاب بغاب ليث عرين
ذو هيبة حلت قلوب عداته ... لو إنهم حلوا أقاصي الصين
من عزمه ساخ الحديد وسال إذ ... سلت فحاكي السيح من سيحون
يروي الأسنة والشوارب من دم ... الأعداء لا يرضى لها بمعين
ويرى المنى نزع النفوس بما بها ... من كل غل في الصدور دفين
الله ما أعلى مرامي ظنه ... طبق القضا في شأن كل ظنين
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني جلد : 1 صفحه : 25