responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 276
وقوله أيضاً:
ما قَصُرتْ تلك الليالي التي ... في جُنْحِها بِتُّ سَمِيرَ المِلاحْ
لكنَّ أشْواقِي لذاك الرَّشا ... قد عَالَجَنْتِي خوْف وِشْكِ البَراحْ
شقِقْتُ جَيْباً كالدُّجَى حالِكاً ... عن صَدْرِه فانْجابَ عنه الصَّباحْ
وقوله أيضا:
قد رَماني بالهُونِ ساقِي زَمانِي ... فكأنَّي دِرْدِىُّ كاسِ المُدامِ
فأرَاقَتْنَي النَّدامى بُظلْمٍ ... في الزَّوايا ومَوْطِئَ الأقْدامِ
وقوله أيضاً:
عاب قومٌ شُرْبَ المُدامِ ولم يَدْ ... رُوا بأنَّ التَّعْييب عَيْنُ العُيوبِ
جَبْرُ قلبِ الأقْداح بالرَّاحِ خَيْرٌ ... في اعْتقادِي من كسْرِ كأسِ القلوبِ
وقوله:
إن ذاكَ الرَّشَأ الخِشْفَ الذي ... مات عنه وَالِدٌ فهْوَ كَظِيمْ
زادَه مَوْتُ أبيهِ قِيمَةً ... كان دُرَّا فغَدا اليومَ يتيمْ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست