responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 260
فنَهَضْتُ إجلالاً له ... والقلبُ بالُّلقْيا طَرُوبْ
وفرَشْتُ خَدَّي مَوْطِئاً ... فمشَى عليهِ ولا لُغُوبْ
وضمَمْتُه ولثَمْتُ فَا ... هُ ألذَّ من كأسٍ وَكُوبْ
حتى بدَا الإصْباحُ وه ... وَلدىَّ مِن أدْهَى الخُطوبْ
ولَوَى به مِن حيثُ جا ... ءَ ومُقْلتِي عَبْرَى سَكُوبْ
هذا الذي أهْواهُ إذ ... حازَ البهاءَ على ضُروبْ
ملأَ المسامِعَ والخوا ... طِرَ والنَّواظرَ والقُلوبْ
وقوله:
وشِرْبٍ أدامُوا الوِرْدَ من أكْؤُسِ الطّلا ... وقد أنِفُوا الإصْدارَ عن ذلك الوِرْدِ
سقَطْنا عليهم كَي نَلَذَّ لديهمُ ... سُقوطَ النَّدى عند الصَّباحِ على الوَرْدِ
وقوله:
عاطَيْتهُ حَلْبَ العصير ولا سِوَى ... زُهْرِ السَّماءِ تِجاهَ زَهْرِ المجلسِ
أنظُرْ إليهِ كأنه مُتَبَّرمٌ ... مَّما تغازِلُه عيونُ النَّرْجِسِ
وكأن صَفْحَة خدَّه ياقُوتةٌ ... وكأنَّ عارضَة خَمِيلةٌ سُنْدُسِ
واصله لابن هانئ الأندلسي:
عاطَيتْهُ كأْساً كأنَّ شُعاعَها ... شمسُ النَّهارِ يُضِيئُهُ إشْراقُهاَ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست