responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 259
وقوله أيضاً:
ترامَتْ نحوها الإبلُ ... وشامَتْ بَرْقَها المُقَلُ
فتاةٌ من بني مُصَرٍ ... يُجاذِبُ خَصْرَها الكَفَلُ
فما الخَطَّارُ إن خطَرتْ ... وما المَيَّالةُ الذُّبُلُ
تَكَنَّفَها لُيوثُ وَغَى ... يُحاذِرُ بأْسَها الأجَلُ
لَئن شَطَّ المزَارُ بها ... وأقْفَر دونَها الطَّلَلُ
يمثَّلها الفؤادُ بهِ ... ويُدِنيها لَه الأمَلُ
وكمْ لي يومَ كاظِمَةٍ ... فُؤادٌ خافِقٌ وَجِلُ
وطَرْفٌ بعدَ بُعْدِهمُ ... بِمِيلِ السُّهْدِ مُكتَحِلُ
علِقْتُ بها غَداةَ غدَتْ ... مَواطِئَ نعْلِها المُقَلُ
فإن سارَتْ بأَخْمَصِها ... تداعَي الوابِلُ الهَطِلُ
وإن قرَّت تَقَرُّ العْي ... نُ فِينا يُضْرَب المثَلُ
وقوله:
لم أَنْسَ ليلةَ زارنِي ... والبدرُ يجنَحُ للغُروبْ
ثَمِلاً يميلُ كأنما ... عَبثتْ به رِيحُ الجَنُوبْ
ولرَّبما جاد البَخيلُ ... وربَّما صدقَ الكَذُوبْ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست