responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 160
وهو مأخوذ من قول الأرَّجَانِيّ:
كأسٌ مِن السِّحرِ الحَلا ... لِ بشُرْبِها للْقَوْم سُكْرُ
في مجلسِ هُوَ جَنَّةٌ ... ولذاكَ فيه تَحِلُّ خمْرُ
وقوله:
يقول حبيبي مَا لِطَرْفِكِ أحْمراً ... كأنَّك ياحَيْرانُ في نَشْوةِ التِّيهِ
فقلتُ له إشْراقُ خَدِّك قد بَدَا ... وقابلَه طَرفْي فحيَّلُهُ فِيهِ
وأحسنُ منه قول الأمير مُجِير الدَّين بن تَمِيم:
أقول للصَّحْبِ لا أنْكرُوا أثَراً ... مِن احْمِرارٍ بدَا في باطن المُقَلِ
عاتَبْتُ ألْحاظَ عيْنِي عندما نظَرتْ ... إلى سِوَى الحِبِّ فاحَمرَّتْ من الخَجَلِ
وقوله:
ولمَّا انْقْضى شهرُ الصِّيام بفضْلِهِ ... تجلَّى هلالُ العِيد من جانِب الغَرْبِ
كحاجبِ شيْخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه ... يُشِيرُ لنا بالرَّمْزِ للأكْلِ والشُّرْبِ
وهو مأخوذ من قول العَقِيلِيّ:
قُمْ هاتِها وَرْدِيَّةً ذَهبِيِّة ... تبدُو فتَحسَبها عَقِيقاً ذابَا

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست