responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    جلد : 1  صفحه : 404
ذلك له، يا أيها الناس إني راض عن أبي بكر وعمر ... " الحديث[1].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما: "لا يتأمر عليكما أحد بعدي"[2].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر حين استأذنه في العمرة: "أي أخيَّ أشركنا في دعائك ولا تنسا"[3].

[1] رواه الطبراني / المعجم الكبير 6/104، الخطيب / تاريخ بغداد 2/118، 119. ابن الأثير/ أسد الغابة 2/369، كلهم من طريق خالد بن عمرو القرشي، قال البخاري: منكر الحديث، وقال صالح جزرة: يضع الحديث، وقال ابن الأثير بعد ذكره لهذا الأثر خالد بن عمرو: منكر الحديث متروكه، فالحديث ضعيف جداً، ومعناه صحيح.
[2] رواه ابن سعد / الطبقات 3/211، ابن أبي شيبة / المصنف 6/351، البلاذري / أنساب الأشراف ص 85،86، تمام الرازي / الفوائد 2/230، 231، وإسناده عند ابن سعد وابن أبي شيبة والبلاذري رجاله ثقات لكنه معضل يرويه عن عمر بسطام بن مسلم ثقة من السابعة لم يدرك زمان عمر رضي الله عنه، وفي إسناده عند تمام إسحاق بن الحسن الطحان، لم أجد له ترجمة، وفيه موسى بن ناصح ذكره الخطيب البغدادي ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، تاريخ بغداد 13/39، ومعنى الأثر صحيح فإن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لم يتأمر عليها أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
[3] روا ابن سعد / الطبقات 3/273، أحمد / المسند 1/29، عبد بن حميد / المنتخب ص: 241، الفاكهي / أخبار مكة 1/407، الترمذي / السنن 5/220، البلاذري / أنساب الأشراف ص 162، البزار / المسند 1/231، أبو يعلى / المسند 6/376، ابن السني / عمل اليوم والليلة ص 342، البيهقي / شعب الإيمان 6/502، وفي إسناده عند ابن سعد سعيد بن حميد الثقفي الوراق ضعيف. تق 240، وفيه إعضال فإن الوليد بن أبي هشام، صدوق من السادسة لم يدرك عمر رضي الله عنه، ومداره عند بقية من رواه علي عاصم بن عبيد الله بن عاصم ضعيف من الرابعة. تق 285، فالأثر ضعيف، وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي ص 468.
نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست