responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    جلد : 1  صفحه : 403
إقبال هذا الدين أن تفقه القبيلة بأسرها، حتى لا يبقى إلا الفاسق، والفاسقان ذليلان فيها، إن تكلما قهرا أو اضطهدا، وإن من إدبار هذا الدين أن تجفو القبيلة بأسرها، فلا يبقى إلا الفقيه والفقيهان فهما ذليلان، إن تكلما قهرا واضطهدا، ويلعن آخر هذه الأمة أولها، ألا وعليهم حلت اللعنة حتى يشربوا الخمر علانية، حتى تمر المرأة بالقوم، فيقوم إليها بعضهم فيرفع بذيلها كما يرفع بذنب النعجة، فقائل يقول يومئذ: ألا وار منها وراء الحائط، فهو يومئذ فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم ... "[1].
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم من حجة الوداع صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "يا أيها الناس، إن أبا بكر لم يسؤني قط، فاعرفوا

[1] رواه الفزاري / السير ص 316،317، أحمد بن منيع / المسند، إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 3/187،188، الطبراني / المعجم الكبير 8/234، الحاكم / المستدرك 4/495، وفي سنده عند الفزاري وابن منيع عبيد الله بن زحر، قال ابن المديني: منكر الحديث، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات. ميزان الاعتدال 3/6، وفيه عندهما وعند الطبراني علي بن يزيد الألهاني، قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال الدراقطني: متروك. ميزان الاعتدال 3/161، وفيه عند الحاكم سليمان بن أبي سليمان اليمامي، قال الحاكم: هالك، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حبان: ضعيف، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. ميزان الاعتدال 2/202، فالحديث ضعيف جداً.
نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست