responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 334
(وَلَا تمكث بذل فى مقَام ... وَأَرْض الله وَاسِعَة المحاضر)

(فَمن يرض المذلة دون عز ... وَلَو فى جنَّة الفردوس خاسر)

(وَلَا تحقر لشيخ ذى وقار ... وَقدم للكبير وَأَنت صاغر)

(وعرضك صنه عَن فعل مريب ... وَمَا فِيهِ اشْتِبَاه كن محاذر)

(فَمن حول الْحمى قد حام يَوْمًا ... فيوشك وقعه فِيمَا يباصر)

(وَلَا تصْحَب سوى شخص نصوح ... يكن فى أَمر أخراه مذاكر)
وَمِنْهَا
(وفكر فى ذنوبك واجتنبها ... وَلَا تيأس فان الله غَافِر)

(ولازم للتقى وَالدّين دَوْمًا ... فتقوى الله ربح للمتاجر)

(وَبِاللَّهِ استعذ من شَرّ نفس ... وَشَيْطَان يضلك وَهُوَ سَاحر)

(وَكن مستنصرا بِاللَّه حَقًا ... فَمَا خَابَ الذى مَوْلَاهُ نَاصِر)

(وَبِاللَّهِ اسْتَعِنْ فى كل أَمر ... وَسلم للْقَضَاء وللاوامر)
وَله غير ذَلِك وَكَانَ فى آخر عمره أُصِيب بِولد نجيب حزن عَلَيْهِ حزنا شَدِيدا وَضَاقَتْ اخلاقه بعد ذَلِك وتغيرت مُعَامَلَته مَعَ النَّاس وابتلى بِاسْتِعْمَال الافيون وَكَانَ مُتَّهمًا بِالْكَذِبِ وَفِيه يَقُول بعض الظرفاء
(سَأَلت عَن الشَّيْخ الزهيرى وفضله ... فَقيل شويخ الْكَذِب حدث عَن الْبَحْر)
وَله أَخْبَار ووقائع طَوِيلَة الذيل أَعرَضت عَن ذكرهَا لشهرتها وَكَانَت وَفَاته فى سنة سِتّ وَسبعين وَألف وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير رَحمَه الله تَعَالَى
مُحَمَّد بن أَبى بكر مطير أحد أجلاء عُلَمَاء الْيمن الَّذين لازموا تقوى الله وجمعوا بَين الْعلم وَالْعَمَل وتحروا فى تَحْقِيق مسَائِل الْعلم واشتهر ذكرهم شهرة القمرين وجمعوا بَين الشرفين أَخذ عَن وَالِده وَعَمه عبد الله بن ابراهيم وَغَيرهمَا من أهل ذَلِك الاقليم حَتَّى برع واشتهر وَألف وصنف وَله من الاشعار الصَّالِحَة مَا هُوَ مَشْهُور فَمن ذَلِك قَوْله يمدح الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى ذهل بن ابراهيم حشيبر صَاحب الزيدية
(مالى أَرَاك كثير الْهم والحزن ... ولهان من شدَّة الاهوال والمحن)

(وَذَا هلا هائما وَالْقلب مِنْك غَدا ... خَال من الْعقل وَالتَّدْبِير فى الزَّمن)

(كَانَت مضاجعهم بِاللَّيْلِ عَن جنب ... لَا يسأمون خطاب الله فى الدجن)

(وسرت تقفو بعيد الدَّار عَن وَهن ... وَالْقَوْم قد أدلجوا وَالله بالرسن)

(هم سادة النَّاس فى الاحوال أجمعها ... وهم غيات الدنى بِالْفَضْلِ فاستبن)

نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست