responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 333
فى النَّصِيحَة وهى طَوِيلَة ذكرت بَعْضهَا هُنَا ومستهلها
(أَلا خل الاصاغر والاكابر ... خليلى ذَا الزَّمَان وَلَا تكابر)

(وجانب جانبا عَن كل صدر ... رحيب الصَّدْر لَو خرت المفاخر)

(وَلَا تركن لذى جاه وجيه ... وَمن بِالْمَالِ فى الدُّنْيَا يفاخر)

(وَلَا يغررك صدق من صديق ... وَلَا تظهر لَهُ مِنْك السرائر)

(وَلَا تركن الى من تأمننه ... وَلَو طابت بِهِ مِنْك المخابر)

(فكم قلب تقلب بعد صدق ... فعادى وَهُوَ أدرى بالمضارر)

(وَكم من صَاحب وأضحى صخيبا ... وَكم خل يوافى وَهُوَ ماكر)

(اذا كشفت حَقِيقَته عيَانًا ... ترَاهُ فى حَقِيقَته مغادر)

(فاخوان الزَّمَان بِكُل حَال ... جواسيس الْعُيُوب لكل باصر)
مِنْهَا
(وَلَا تجزم بِأَمْر من أُمُور ... اذا لم تحسب العقبى وشاور)

(وشاور عَاقِلا شهما نصُوحًا ... سليم الْفِكر برا غير فَاجر)

(فَلَيْسَ يخيب شخص مستشير ... وربى للنبى بِذَاكَ آمُر)

(فَمن يحْفر قليبا كَانَ فِيهِ ... قَرِيبا وَاقعا فِيمَا يُغَادر)

(وسامح من أَسَاءَ اليك واحسن ... وَكن للذنب عفوا مِنْك سَاتِر)

(وان والاك من مَوْلَاك عسر ... فان الْيُسْر بعد الْعسر صادر)

(وَلَا تضجر وَلَو فقر تناهى ... وَلَا تَشْكُو وَكن لله شَاكر)

(فكم حر بضنك الْعَيْش رَاض ... وَكم عبد يمتع بالحرائر)

(وَكم شهم تجرع كل وَقت ... كؤسا لَا تسوغ لَهَا المرائر)

(وَكم نذل تقدم فى البرايا ... وَمَال الى الميامن والمياسر)

(وحر الْوَجْه لَا تبذله يَوْمًا ... لمن يزريك لَو بذل الْجَوَاهِر)

(وحاذر أَن تعيش بذل نفس ... وهون فى العوالم للاصاغر)

(فموت الشَّخْص خير من حَيَاة ... لَهُ فِيهَا المذلة وَهُوَ صاغر)

(وان وافاك ذمّ من بغيض ... فبالا حسان قابله وغاير)
وَمِنْهَا
(وَلَا تجْلِس مَعَ الْجُهَّال يَوْمًا ... وَلَا مَعَ غير جنسك فى المحاضر)

(وَلَا تحلل محلا لَيْسَ فِيهِ ... لاهل الْفضل حمد أَو مآثر)

(وجانب بَلْدَة لَا حق فِيهَا ... ومصرا لَا تُقَام بِهِ الشعائر)

نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست