responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 331
(ظنوه صور من مجد وَنور هدى ... فمذ أُعِيد بِأَرْض حققوا الطينا)

(لم أنس وقفتنا تِلْقَاء روضته ... واذ نحيى بهَا من لَا يحيينا)
مِنْهَا
(يَا سيدا كنت مَسْرُورا بِهِ زَمنا ... تركتنى بعد طول الْعُمر مَحْزُونا)

(ألزمت قلبى تحريكا عَلَيْك أسى ... وَعَن جَمِيع أمانى الدَّهْر تسكينا)

(قد كَانَ لى مِنْك ركن شامخ وَأب ... فقد فقدت عمادى مِنْك ذَا الحينا)

(فَقل لنا من لنا ان نَاب نائبة ... نأوى اليه ونشكوها فيشكينا)

(أعزز علينا بِأَن الصَّدْر مِنْك خلا ... فى مجْلِس كنت فِيهِ مِنْك تدنينا)

(بفقدك الْعلم ثمَّ الْمجد قد نكست ... أَعْلَامه وَغدا بالذل مَقْرُونا)

(ان خص شخصك بطن الارض مستترا ... فَذكر فضلك عَم البيد والبينا)

(كَانَ ذاتك لم تملأ فضائلها ... دمشق من كل مَعْرُوف أفانينا)

(فَضَائِل ان يكن أودى الْمنون بهَا ... فان أجرك فِيهَا لَيْسَ ممنونا)

(سقاك مَوْلَاك من صوب الرِّضَا ديماً ... منهلة المزن ملقاة العرى جونا)

(ودمت تسكن فى الفردوس مرتبعا ... رحبا تعاين فِيهِ الخرد العينا)

(ترى الانيس بِهِ الْمولى وَرَحمته ... والصالحات وعلما مِنْك مخزونا)

(تقرا فترقى بِهِ أَعلَى الْجنان كَمَا ... فرويه وَعدا لاهل الْعلم مَضْمُونا)

(فى نعْمَة من جوَار الله فقت بهَا ... على سلاطين فى الدُّنْيَا أساطينا)

(ودام مِمَّن بَيْتك السامى نرى خلفا ... أولادك الكمل الغر الميامينا)

(لَا زَالَ مِنْهُم رَئِيس فى دمشق لنا ... مَكَان وَالِده عَنهُ يسلينا)

(وَلَا يزالون فى لطف يعم وفى ... حب من الله طول الدَّهْر باقينا)

(مَا جددت سنَن الاسلاف بعدهمْ ... أخلافهم حذوهم فى الْخَيْر يحذونا)

(وَالله تَحت ظلال الْعَرْش يجمعنا ... مَعَ المحبين فَوق الْعَفو آمينا)

مُحَمَّد بن أَبى بكر بن مُحَمَّد بن عفيف بن الهادى بن أَبى حجربه بِتَقْدِيم الْجِيم مَعَ الْبَاء الْمُوَحدَة الْمُتَأَخِّرَة ابْن أَبى الْقَاسِم بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الشريعى بِضَم الشين وَفتح الرَّاء ابْن أَبى بكر بن عبد الرَّحْمَن بن أَبى بكر بن على الاهدل كَانَ على قدم عَظِيم من الْعِبَادَة والزهادة عاكفا فى مَقْصُورَة من مقاصير الْجَامِع الظافرى بزبيد لَا يخرج مِنْهُ الا لحَاجَة وَكَانَ عَالما وعاملا ورعا زاهداً مَقْصُود للْقِرَاءَة عَلَيْهِ فى الْفِقْه غَالِبا لحقه السَّيِّد مُحَمَّد بن الطَّاهِر الْبَحْر سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَألف وَقَرَأَ عَلَيْهِ بعض

نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست