responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 210
ابْنه السُّلْطَان عبد الله وَكَانَ حسن الْخلق والخلق مهاب المنظر آمرا بِالْمَعْرُوفِ ناهيا عَن الْمُنكر ولى الْملك فاحسن الْقيام بِهِ وَأظْهر السطوة وقهر الْبَادِيَة وَغَيرهم فهابته النُّفُوس وَأمنت الْبِلَاد ثمَّ حصلت لَهُ جذبة ربانية فَلم يرض الا بالدرجة الْعليا وَخرج عَن أَهله وَمَاله وَقصد الْحرم الشريف واعرض عَن الْملك وَأقَام بِمَكَّة الى ان توفى فى سنة خمس وَأَرْبَعين وَألف وَدفن بالشبيكة
عمر بن حُسَيْن بن على بن مُحَمَّد فَقِيه بن عبد الرَّحْمَن بن الشَّيْخ على امام الزَّمَان أحد الاساتذة الَّذين جعلهم الله تَعَالَى خلفاء على عباده وأمناء عَلَيْهِم من حَيْثُ التربية والتهيئة لفيوضات امداده قَالَ الشلى ولد بتريم وتفقه على جمَاعَة مِنْهُم القاضى أَحْمد ابْن حُسَيْن بلفقيه والقاضى أَحْمد بن عمر عيديد والفقيه فضل بن عبد الرَّحْمَن بَافضل وَأخذ التَّفْسِير والْحَدِيث عَن الْعَلامَة أَبى بكر بن عبد الرَّحْمَن بن شهَاب والتصوف والحقائق عَن تَاج العارفين الشَّيْخ زين العابدين وَالشَّيْخ علوى بن عبد الله العيدروس ثمَّ رَحل الى وادى دوعن وَأخذ عَن جمع مِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الامام عبد الْقَادِر باعشن ورحل الى الْيمن وَدخل بندر عدن وَأخذ عَن كثيرين ثمَّ رَحل الى الْحَرَمَيْنِ وَأخذ عَن السَّيِّد عمر بن عبد الرَّحِيم البصرى وَالشَّيْخ أَحْمد بن ابراهيم بن عَلان وَالسَّيِّد الْجَلِيل أَحْمد بن الهادى وَأَجَازَهُ أَكثر مشايخه وَألبسهُ الْخِرْقَة جمع وأذنوا لَهُ فى الالباس وَلما رَجَعَ الى مَدِينَة تريم قَصده الْعلمَاء ولازموه وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَوصل على يَده غير وَاحِد من الافاضل مِنْهُم السَّيِّد الْجَلِيل على بن عمر وَالسَّيِّد عمر بن عبد الله فَقِيه وَالشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد شاطرى قَالَ الشلى وصحبته مديدة وأفادنى فَوَائِد وَكَانَ لَهُ اعتناء تَامّ بكتب الشَّيْخ الشعرانى وَله رسائل الى أَصْحَابه تشْتَمل على عِبَارَات رشيقة وَكَانَ بَينه وَبَين شَيخنَا الشَّيْخ عبد الله بن أَحْمد العيدروس صُحْبَة أكيدة وَكَانَا فرسى رهان وَكَانَ كثيرا الصَّلَاة محافظا على سننها تقيا نقيا كريم الاخلاق يحب أهل الْعلم وَالدّين وَيكرهُ المتمشدقين وَكَانَ مرجعا فى الامور باذلا نصيحته لكل اُحْدُ وَكَانَت وَفَاته بتريم فى سنة خمس وَخمسين وَألف وَدفن بمقبرة زنبل رَحمَه الله
السَّيِّد عمر بن عبد الرَّحِيم البصرى الحسينى الشافعى نزيل مَكَّة المشرفة الامام الْمُحَقق أستاذ الاستاذين كَانَ فَقِيها عَارِفًا مربياً كَبِير الْقدر عالى الصيت حسن السِّيرَة كَامِل الْوَقار ذكره الشلى وَأطَال فى وَصفه بِمَا لَا مزِيد عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أدْرك

نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين    جلد : 3  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست