نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 9 صفحه : 362
وَقَال أبو حاتم [1] : لين الحديث، كان يدلس، وإسرائيل أحب إلي منه، يقال: إن المسائل التي يرويها زكريا عن الشعبي لم يسمعها منه إنما أخذها عَن أبي حريز.
وَقَال أبو عُبَيد الآجري: سمعت أبا داود وقيل له: أجلح أحب إليك أو زكريا في الشعبي؟ فقال: سبحان الله، زكريا أرفع منه بمئة درجة، وَقَال: سمعت أبا داود يقول: زكريا ثقة، ولكنه يدلس [2] .
قال يحيى بْن زكريا: لو شئت لسميت لك من بين أبي وبين الشعبي.
وَقَال النَّسَائي: ثقة.
قال مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن نمير [3] : مات سنة سبع وأربعين ومئة.
وَقَال أبو نعيم [4] : سنة ثمان وأربعين.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد [5] ، وعَمْرو بن علي [6] : سنة تسع [1] المصدر نفسه. [2] وَقَال الآجري، عَن أبي داود أيضا: زكريا أشهر وصالح ثقة" (3 / الترجمة 174) . وَقَال عنه أيضا: حَدَّثَنَا الحسن بن الصباح وابن يحيى أن عليا حدثهم قال: سألت يَحْيَى بْن سَعِيد عن زكريا، عن الشعبي، فقال: ليس هو عندي مثل إسماعيل، وليس به بأس" (3 / الترجمة 180) . وَقَال عنه في موضع آخر: قلت لأحمد بن حنبل: زكريا بْن أَبي زائدة؟ فَقَالَ: لا بأس به. قلت: مثل مطرف؟ قال: لا، كلهم ثقة، كان عند زكريا كتاب، وكان يقول فيه الشعبي، ولكن كان يدلس يأخذ عن جابر وبيان ولا يسمي. [3] وفيات ابن زبر: الورقة 46. [4] طبقات ابن سعد (6 / 355) ، وتاريخ البخاري الكبير: 3 / الترجمة 1396، وكذلك نقل ابن زبر عن أحمد أبن حنبل (الورقة 46) . [5] كذا قال، وما أظنه إلا واهما، فإن الذي في طبقات ابن سعد (6 / 355) نقل عَن أبي نعيم أنه توفي سنة 148 ولم يذكر غيره، وقد نقله ابن حجر ولم يعترض عليه، وهو غريب، فكأنه ما راجعه. [6] نقله ابن زبر في وفياته (الورقة 47) .
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 9 صفحه : 362