نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 7 صفحه : 391
أبو هُرَيْرة، وَقَال: الحمدلله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين: التمر والماء، فلم نصب اليوم من الطعام شيئا. فلما انصرفوا، قال: يا ابن أخي أحسن إلى غنمك وامسح الرعام [1] عنها، وأطب مراحها، وصل في ناحيتها، فإنها من دواب الجنة، والذي نفسي بيده ليوشك أن يأتي على الناس زمان تكون الثلة من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان.
رَوَاهُ [2] عن إِسْمَاعِيل بْن أَبي أويس، عن مالك فوقع لنا بدلا عاليا، وهو حديث عزيز.
ومن الأَوهام:
- وَهْمٌ - حميد بن مخلد بن الحسين.
رَوَى عَن: مُحَمَّد بن كناسة.
رَوَى عَنه: النَّسَائي.
هكذا ذكره [3] مفردا عن الذي بعده، وهو وهم، إنما قال النَّسَائي: حَدَّثَنَا حميد بن مخلد حسب، وهو في حديث الزبير"غيروا الشيب، ولا تشبهوا باليهود"، وهو في كتاب"الزينة" [4] . [1] الرعام: ما يسيل من أنوف الغنم. [2] الادب المفرد: رقم (572) . [3] يعنى صاحب "الكمال". [4] قال مغلطاي: وفيه نظر من حيث قوله: قال النَّسَائي: حَدَّثَنَا حميد بن مخلد حسب"وذلك أن النَّسَائي لما رواه في كتاب الزينة من كتاب السنن رواية أَبِي عَبد اللَّهِ مُحَمَّد بْن القاسم نسبه فقال: حَدَّثَنَا حميد بن مخلد بن زنجويه، حَدَّثَنَا محمد بن كناسة - فذكر الحديث. =
نام کتاب : تهذيب الكمال في أسماء الرجال نویسنده : المزي، جمال الدين جلد : 7 صفحه : 391