responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 84
ظهره لا ينظر إليهم ثم التفت إليهم بعد وقت [1] طويل فقال إيها فقرأ عبد الله بن عمر بن عبد العزيز وكان أكبرهم يومئذ فقال " طسم تلك ايات الكتاب المبين لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين إلى قوله ما كانوا به يستهزؤون " [2] قال أعد فأعاد فقال أعد فأعاد فقال أعد فأعاد فقال ها إني خرجت إلى هؤلاء وقد رضت كلام سوى ما كنت أكلمهم به رجاء أن ينفعهم الله به في دينهم فرأيت تلعبا وتلهيا وقلة إقبال عليه واستماع له فبلغ مني مبلغه فقطعته وأخذت في نحو ما كنت اخذ فيه من القول ثم نزلت بغيظي وهمي حتى عزاني الله بما قرأ ابني هذا فما عسى أصنع أأبخع نفسي قال ابن يونس إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز حدث عنه الليث وابن لهيعة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان [3] نا زيد بن بشر نا ابن وهب حدثني الليث أن إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز حدثه أنه سمع أباه يقول لابن شهاب ما أعلمك تعرض علي شيئا إلا شيئا قد مر على مسامعي إلا أنك أوعى له مني أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي في كتابه واللفظ له ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم بن النرسي وأبو الفضل بن خيرون قالوا أنا أبو أحمد الغندجاني زاد ابن خيرون وأبو الحسن الاصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان الشيرازي أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال [4] إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الأموي عن عمر بن عبد العزيز قوله سمع منه بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز حديثه في الشاميين قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية

[1] عن مختصر ابن منظور 4 / 100 وهي مستدركة أيضا بين معكوفتين فيه
[2] سورة الشعراء الآيات: 1 - 6
[3] -) المعرفة والتاريخ 1 / 572 وانطر سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزي ص 28 والبداية والنهاية 9 / 159
[4] التاريخ الكبير 1 / قسم 1 / 308 ترجمة 976
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست