العلوي ومنه إلى الكون السفلي ثم يخرق بعد ذلك في قلبك ألا يكون إلا الله فقال يا سيدي مالي إلى ذلك من سبيل إن رأيت أرق من هذا فقال إن تكبر كأن تكبيرك [1] ملكوت الملكوت قراءتك على الجبار وسجودك على ثرى الثرى جمع [2] كل همة وإسقاط ما دون الله عزوجل حتى لا يكون إلا عبد ورب فقال مالي إلى ذاك سبيل فقال أن تكبر بتعظيم وتقرأ بترتيل وتركع بخشوع وتسجد بإجلال وهيبة وتسأل بإشفاق
464 - إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي سمع أباه وابن شهاب روى عنه بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز والليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس بن علي وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم وحدثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أن عبد الله بن مندة وأخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأني أبو عمرو بن مندة عن أبيه أنا أبو سعيد بن يونس نا موسى بن هارون بن كامل نا أبي نا أبو صالح حدثني الليث حدثني إبراهيم بن عمر بن عبد العزيز قال كان عمر بن عبد العزيز يأذن لبنيه يوم الجمعة قبل أن يدخل الناس فإذا قال إليها قرأ الأكبر منهم فإذا قال أيها قرأ الذي يليه حتى يقرأ طائفة منهم قال وإنهم دخلوا عليه يوم جمعة وله طحير [3] كطحير الدابة وهو مستلق [4] على [1] سقط من الاصل واستدرك عن هامشه [2] عن مختصر ابن منطور وبالاصل " يجمع " [3] طحير: نوع من الزحار يعلو فيه النفس (القاموس) [4] بالاصل " مستلقي "