responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 340
يرغب فيه ولا تغبط الحي إلا بما تغبط به الميت أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا الجوهري أنا ابن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين نا ابن سعد [1] قال وأنا محمد بن عبد الله الأنصاري نا عوف عن الحسن عن عتي السعدي قال قدمت المدينة في يوم ريح وغبرة وإذا الناس يموج بعضهم في بعض فقلت مالي أرى الناس يموج بعضهم في بعض فقالوا أما أنت من أهل البلد قلت لا قالوا مات اليوم سيد المسلمين أبي بن كعب قال [2] ونا روح بن عبادة وهوذة بن خليفة قالا نا عوف عن الحسن حدثني عتي بن ضمرة قال قلت لأبي بن كعب ما لكم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نأتيكم من البعد نرجو عندكم الخير أن تعلمونا فإذا أتيناكم استخففتم [3] أمرنا كأنا نهون عليكم فقال والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن فيها قولا لا أبالي استحييتموني عليه أو قتلتموني فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام أتيت المدينة فإذا أهلها يموج بعضهم في بعض في سككهم فقلت ما شأن هؤلاء الناس قال بعضهم أما أنت من أهل البلد قلت لا قال فإنه قد مات سيد المسلمين اليوم أبي بن كعب قلت والله إن رأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل أخبرناه أبو نصر أحمد بن عبد الله وأبو علي الحسن بن المظفر وأبو غالب أحمد بن الحسن قالوا أنا الحسن بن علي الجوهري أنا أبو بكر بن مالك نا بشر بن موسى نا هوذة بن خليفة نا عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة قال قلت لأبي بن كعب ما شأنكم يا صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نأتيكم من الغربة نرجو عندكم الخير أن نستفيده عندكم فتهاونون بنا فقال أبي أما والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لأقولن قولا ما أبالي استحييتموني أو قتلتموني قال فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام خرجت من منزلي فإذا أهل المدينة يردنون في سككها فقلت لبعضهم ما شأن الناس قالوا وما أنت من أهل البلاد قلت لا قال فإن سيد المسلمين مات اليوم قلت

[1] طبقات ابن سعد 3 / 501 وسير أعلام النبلاء 1 / 397 - 398
[2] طبقات ابن سعد 3 / 500
[3] الاصل: " استخفتم " والمثبت عن ابن سعد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 7  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست