رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله أرأيت إن لقيت كافرا فقاتلته فقطع يدي ثم أهويت لأضربه فلاذ بشجرة فقال أسلمت لله أأقتله قال (لا) قلت يارسول الله إنه قطع يدي أأقتله قال (لا) قلت يا رسول الله إنه قطع يدي أقتله قال (لا لأنك إن قتلته كان بمنزلتك قبل أن تقتله وكنت بمنزلته قبل أن يقولها) أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا ثابت بن بندار أنا محمد بن علي بن يعقوب أنا محمد بن أحمد بن محمد أنا الأحوص بن المفضل بن غسان نا أبي المفضل الغلابي قال في تسمية من روى عن الزهري من أهل دمشق مكحول وسليمان بن موسى والأوزاعي ويزيد بن يزيد بن جابر والعلاء بن الحارث وبرد بن سنان وسعيد بن عبد العزيز وإبراهيم بن مرة وعبد الرحمن بن نمر اليحصبي وسليمان بن داود وعبد الله بن العلاء بن زبر وعبد الرزاق بن عمر وعمر بن مهاجر وأبو سنان عيسى ألحق القاسم هنا حديثا من ترجمة إبراهيم بن مرة من تاريخ البخاري وأغفله أبوه وأحسن في ذلك
517 - إبراهيم بن مسكين حكى عن أبي جعفر المنصور روى عنه محمود بن خالد قرأت بخط أبي الحسين الرازي حدثني عبد الله بن أحمد نا جدي أبو زرعة هو الدمشقي حدثني محمود بن خالد قال سمعت إبراهيم بن مسكين قال عدل أبو جعفر أمير المؤمنين أرض الغوطة بدمشق ثلاثين مديا بدينار بالقاسمي وكان أداء الناس على ذلك ثم قال بعض الولاة نجعل على الدينار نصف دانق للكتب والرسل ثم قال غيره بعد نجعل على الدينار دانقا قال فكان ذلك كذلك ألى أن تعدى من تعدى
518 - إبراهيم بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان ابن الحكم بن أبي العاص الأموي قتل يوم نهر أبي فطرس [1] له ذكر [1] نهر أبي فطرس: موضع قرب الرملة من أرض فلسطين (معجم البلدان)