responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 326
من جلسائه يقول فيه كذا ويقول الآخر أيضا فيه كذا قال فكأن سعيد لم يشتف فيما سأل عنه لخبرهم فبان ذلك لابن شهاب فقال أتحب يا أبا محمد أن تسمع كلما فيه قال نعم قال فأمسك فهذه الله عليه هذا حتى كأنما في يده يقرأه حتى جاء عليه كله قال وقال ابن شهاب والله ما استودعت قلبي حفظ شئ قط فنسيته ولا خرج منه قال الزبير وأنشدني البهلول ابن سليمان بن قرضاب البلوي لفائد بن أقرم يمدح ابن شهاب فنسب في أولها ثم قال [1] : ذر [2] ذا وأثن على الكريم محمد * واذكر فواضله على الأصحاب وإذا يقال على الجواد بماله * قيل الجواد محمد بن شهاب أهل المدائن يعرفون مكانه * وربيع بادية [3] على الأعراب يشري وفاء جفانه ويمدها * بكسور أثباج وفتق لباب أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي قالت أنبأنا أبو طاهر الثقفي أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو الطيب المنبجي أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ثنا عمي ثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني حكيم بن حكيم [4] قال قلت لابن شهاب إن ربيعة بن أبي عبد الرحمن يقول عن سعيد بن المسيب كذا فقال أوهم ربيعة أنا كنت أحفظ لحديث سعيد بن المسيب من ربيعة قال ابن إسحاق وسألت ابن شهاب عن شئ فقال ما بقي أحد فيما بين المشرق والمغرب أعلم بهذا مني قال قلت له فاشفني قال أمتع الله بك يا أبا بكر أخبرنا أبو الحسين القاضي وأبو عبد الله الأديب قالا أنبأنا أبو القاسم بن مندة أنبأنا حمد [5] إجازة ح قال وأنبأنا أبو طاهر أنبأنا علي قالا أنبأنا ابن أبي حاتم [6] ثنا أحمد بن سنان الواسطي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول سمعت مالك بن أنس يقول حدثني الزهري يوما بحديث فلما قام قمت فأخذت بعنان دابته فاستفهمته قال تستفهمني ما

[1] الابيات الثلاثة الاولى في سير أعلام النبلاء 5 / 332 وتاريخ الاسلام (حوادث سنة 121 - 140) ص 243
[2] في المصدرين: دع
[3] في سير الاعلام: ناديه
[4] قوله: " بن حكيم " ليس في " ز "
[5] تحرفت في " ز " إلى: أحمد
[6] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8 / 72
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست