responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 325
ابن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك فاستقصى يزيد بن عبد الملك على قضائه الزهري وسليمان بن حبيب المحاربي جميعا قال ثم لزمت هشام بن عبد الملك قال وحج هشام سنة ست ومئة وحج معه الزهري فصيره هشام مع ولده يعلمهم ويفقههم ويحدثهم ونجح معهم فلم يفارقهم حتى مات بالمدينة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو القاسم بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي ثنا ابن أبي داود ثنا عبد الملك بن شعيب ثنا ابن وهب حدثني الليث قال كان ابن شهاب يقول ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب حدثنا زيد بن بشر أنبأنا ابن وهب قال سمعت الليث بن سعد يحدث أن ابن شهاب يقول ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته [1] قال وحدثنا يعقوب [2] ثنا عبد العزيز بن عمران ثنا ابن وهب حدثني الليث عن ابن شهاب أنه كان يقول ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته قال وكان يكره أكل التفاح وسؤر الفأر ويقول إنه ينسي قال وكان يشرب العسل ويقول إنه يذكر [3] أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا أحمد بن سليمان ثنا الزبير بن بكار حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي عن عبد العزيز بن عمران عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي قال سمعت ابن شهاب يقول ما أكلت تفاحا ولا أصبت شيئا فيه خل منذ عالجت الحفظ قال وحدثنا الزبير ثنا إبراهيم بن المنذر عن عبد العزيز بن عمران أن عبد الملك بن مروان كتب إلى أهل المدينة يعاتبهم قال فوصل في كتابه ذلك طومارين قال فقرئ الكتاب على الناس عند المنبر فلما فرغوا وافترق الناس اجتمع إلى سعيد بن المسيب جلساؤه [4] فقال لهم سعيد ما كان في كتابهم ليت أنا وجدنا من يعرف لنا ما فيه فجعل الرجل

[1] المعرفة والتاريخ 1 / 625 وتاريخ الاسلام (ترجمته) ص 230
[2] المعرفة والتاريخ 1 / 625
[3] تاريخ الاسلام (ترجمته) ص 230
[4] تحرفت في " ز " إلى: بطساوة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 55  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست