responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 344
أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن محمد أنا عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن نا جعفر بن عبد الله بن يعقوب نا محمد بن هارون الروياني نا أبو عبد الله محمد بن عبد الله السمرقندي حدثني عبد الله بن دلهات الجهني الرهاوي حدثني أبو داود عن أبيه الدلهات عن أبيه وهو إسماعيل عن أبيه عبد الله أن أباه مسرعا حدثه أن أباه ياسر بن سويد حدثه قال سمعت عمرو بن مرة الجهني يقول خرجنا حجاجا في الجاهلية في جماعة من قومي فرأيت في المنام وأنا بمكة نورا ساطعا من الكعبة حتى أضاء لي جبل يثرب وأشعر جهينة وسمعت صوتا في النور وهو يقول انقشعت الظلماء وسطع الضياء وبعث خاتم الأنبياء ثم أضاء لي إضاءة أخرى حتى نظرت [1] إلى قصور الحيرة وأبيض المدائن وسمعت صوتا في النور وهو يقول ظهر الإسلام وكسرت الأصنام وصلت الأرحام قال فانتبهت فزعا فقلت لقومي والله ليحدثن في هذا الحي من قريش حدث وأخبرتهم بما رأيت فلما انتهيت إلى بلادنا جاء الخبر أن رجلا يقال له أحمد قد بعث قال فخرجت حتى أتيته وأخبرته بما رأيت فقال يا عمرو بن مرة أنا النبي المرسل إلى العباد كافة يدعوهم إلى الإسلام وآمرهم بحقن الدماء وصلة الأرحام وعبادة الله وحده ورفض الأصنام وبحج البيت وصيام شهر رمضان شهر من اثني عشر شهرا فمن أجاب فله الجنة ومن عصى فله النار فآمن يا عمرو يؤمنك الله من هول جهنم فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله آمنت بكل ما جئت به من حلال وحرام وإن زعم ذلك كثير [2] من الأقوام ثم أنشدته أبياتا قلتها حين سمعت به قال فكان لنا صنم وكان أبي سادنه فقمت إليه فكسرته ثم لحقت بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وأنا أقول * شهدت بأن الله حق وأنني * لآلهة الأحجار أول تارك وشمرت عن ساقي الإزار مهاجرا * أجوب إليك الوعث بعد الدكادك لأصحب خير الناس نفسا ووالدا * رسول مليك الناس فوق الحبائك * قال النبي (صلى الله عليه وسلم) مرحبا بك يا عمرو فقلت بأبي أنت وأمي [ألا] [3] بعثت بي إلى

[1] الأصل وم: " نظرا " والمثبت عن المختصر
[2] الأصل: كثيرا والتصويب عن م
[3] زيادة للإيضاح
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست