أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس أنا أحمد بن منصور بن خلف أنا أبو سعيد بن حمدون أنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو مريم عمرو بن مريم الجهني له صحبة أخبرنا أبو الفضل بن ناصر فيما قرأت عليه عن جعفر بن يحيى أنا أبو نصر الوائلي أنا الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي أبو عبد الرحمن قال أبو مريم عمرو بن مرة الجهني أنبأنا أبو جعفر محمد بن أبي علي أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي بن منجوية أنا أبو أحمد بن محمد قال أبو مريم عمرو بن مرة بن مالك بن الحارث [1] بن مازن بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة الجهني ويقال الأزدي ويقال الأسدي له صحبة من النبي (صلى الله عليه وسلم) سكن الشام أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد [2] أنا هشام بن محمد نا خالد بن سعيد عن رجل من جهينة من بني دهمان عن أبيه وقد صحب النبي (صلى الله عليه وسلم) قال قال عمرو بن مرة الجهني كان لنا صنم وكنا نعظمه وكنت سادنه فلما سمعت بالنبي (صلى الله عليه وسلم) كسرته وخرجت حتى أقدم المدينة على النبي (صلى الله عليه وسلم) فأسلمت وشهدت شهادة الحس وآمنت بمن جاء به بحلال وحرام فذلك حين أقول * شهدت بأن الله حق وأنني * لآلهة الأحجار أول تارك وشمرت عن ساقي الإزار مهاجرا * إليك أجوب الوعث بعد الدكادك لأصحب خير الناس نفسا ووالدا * رسول مليك الناس فوق الحبائك * قال ثم بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام فأجابوه إلا رجلا واحدا [3] رد عليه قوله فدعا عليه عمرو بن مرة فسقط فوه فما كان يقدر على الكلام وعمي واحتاج [1] في م: المحرث [2] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1 / 333 تحت عنوان: وفد جهينة (ذكر وفادات العرب) [3] الأصل وم: رجل واحد والمثبت عن ابن سعد