responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 262
شيطان وهي ساعة صلاة الكفار فدع الصلاة حتى ترتفع الشمس قيد رمح ويذهب شعاعها ثم الصلاة مشهودة محضورة حتى تعتدل الشمس اعتدال الرمح لنصف النهار فإنها ساعة تفتح فيها أبواب جهنم وتسجر فدع الصلاة حتى يفئ الفئ ثم الصلاة محضورة مشهودة حتى تغيب الشمس فإنها تغرب بين قرني الشيطان وهي ساعة صلاة الكفار فقلت يا رسول الله هذا في هذا فكيف الوضوء فقال أما الوضوء فإنك إذا توضأت وغسلت كفيك نقيتهما خرجت خطاياك من بين أظفارك وبين أناملك فإذا تمضمضت واستنشقت من منخريك وغسلت وجهك ويديك إلى المرفقين ومسحت رأسك
وغسلت رجليك إلى الكعبين خرجت من عامة خطاياك فإن أنت وضعت وجهك لله خرجت من خطاياك كيوم ولدتك أمك فقلت [1] يا عمرو بن عبسة انظر ما تقول كل هذا يعطى في مجلس فقال والله لقد كبرت سني ودنا أجلي وما بي من فقر أنأكذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقد سمعته أذناي ووعاه قلبي قال ونا سليمان نا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي نا جدي إبراهيم بن العلاء نا إسماعيل بن عياش نا يحيى بن أبي عمرو السيباني [2] عن أبي سلام الدمشقي وعمرو بن عبد الله الشيباني أنهما سمعا أبا أمامة الباهلي يحدث عن عمرو بن عبسة السلمي [3] قال رغبت عن آلهة قومي في الجاهلية ورأيت أنها آلهة باطل يعبدون الحجارة والحجارة لا تضر ولا تنفع قال فلقيت رجلا من أهل الكتاب فسألته عن أفضل الدين فقال يخرج رجل من مكة ورغب عن آلهة قومه ويدعو إلى غيرها وهو يأتي بأفضل الدين فإذا سمعت به فاتبعه فلم يكن لي همة [4] إلا مكة فأسأل هل حدث أمر فيقولون لا فانصرف إلى أهلي وأهلي من الطريق غير بعيد فأعترض الركبان خارجين من مكة فأسألهم هل حدث فيها خبرا وأمر فيقولون لا فإني لقائم عن الطريق إذ مر بي راكب فقلت من أين جئت فقال من مكة فقلت هل حدث فيها خبر قال نعم

[1] القائل: أبو أمامة الباهلي
[2] الأصل وم: السيفاني تصحيف
[3] من هذا الطريق الحديث في دلائل النبوة لأبي نعيم ح 198 ص 257 مختصرا
[4] كذا بالأصل وم وفي دلائل أبي نعيم: هم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست