responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 261
فحدث عمرو بن عبسة بهذا الحديث أبا أمامة صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له أبو أمامة يا عمرو انظر ماذا تقول في مقام واحد يعطى هذا الرجل فقال عمرو يا أبا أمامة لقد كبر سني ورق عظمي وأقرب أجلي وما لي من حاجة أن أكذب على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وسلم) إلا مرة أو ثنتين أو ثلاثا حتى عد سبع مرات ما حدثت به أبدا ولكن قد سمعته أكثر من ذلك هذا لفظ مكي بن عبدان عن أحمد بن يوسف قال أبو حامد الشرفي في حديثه إذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت فلا تصل حتى ترتفع فإنها تطلع بين قرني الشيطان وقد رواه غير شداد عن أبي أمامة أنبأناه أبو علي الحسن بن أحمد وحدثني أبو [1] مسعود عبد الرحيم بن علي بن أحمد عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا بكر بن سهل نا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن أبي يحيى سليم بن عامر الخبائري وضمرة بن حبيب وأبي طلحة نعيم بن زياد كل هؤلاء سمعه من أبي امامة الباهلي صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال سمعت عمرو بن عبسة السلمي قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو نازل بعكاظ فقلت يا رسول الله من [2] معك في هذا الأمر قال معي رجلان أبو بكر وبلال فأسلمت عند ذلك فلقد رأيتني ربع الإسلام قلت يا رسول الله أمكث معك أم ألحق بقومي قال بل الحق بقومك فيوشك الله أن يفئ بهم إلى الإسلام ثم أتيته قبيل فتح مكة فسلمت عليه فقلت يا رسول الله [2] أنا عمرو بن عبسة أحب أن أسألك عما تعلم وأجهل وعما ينفعني ولا يضرك فقال يا عمرو بن عبسة إنك تريد أن تسألني عن شئ ما سألني عنه أحد ممن ترى ولن تسألني عن شئ إن شاء الله إلا أنبأتك به فقلت يا رسول الله هل ساعة أفضل من ساعة وأقرب من أخرى وساعة يبقى ذكرها قال نعم إن أقرب ما يكون العبد إلى الله جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله فافعل فإن الصلاة مشهودة محضورة إلى طلوع الشمس فإنها تطلع بين قرني

[1] الأصل وم: ابن مسعود
[2] ما بين الرقمين سقط من م
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 46  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست