أبت نفسي له إلا وصالا * وتأبى نفسه إلا انقطاعا كلانا جاهد أدنو وينأى * كذلك ما استطعت وما استطاعا * أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي الجوهري أنا إبراهيم بن أحمد بن جعفر الحرقي نا جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي نا رجاء السقطي نا سعيد بن عامر نا المثنى بن سعيد قال أدركت هذا المسجد يعني مسجد بني ضبيعة وإمامهم يصلي بهم في رمضان يختم بهم في كل ثلاث رجل يقال له عمران بن عصام قال وصلى فيهم قتادة بعده فكان يختم في كل سبع قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو الفتح الرزاز نا أبو حفص بن شاهين أنا محمد بن مخلد ح وأخبرنا أبو عبد الله أيضا أنا ابن الطيوري أنا أبو الحسن العتيقي أنا عثمان بن محمد نا إسماعيل بن محمد قالا أنا العباس بن محمد بن حاتم نا أبو بكر بن أبي الأسود نا سعيد بن عامر عن المثنى بن سعيد قال أدركت عمار [1] بن عصام الضبعي يختم القرآن في مسجد بني ضبيعة في كل ثلاث يؤمهم قال ثم أمهم قتادة من بعده فجعل يختم في كل سبع ثم جعلها بعد ذلك عشرا أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي نا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة [2] قال حدثني علي بن محمد عن عبيد الله بن عمر البكراوي قال كتب عبد الملك إلى الحجاج أن أدع الناس إلى البيعة فمن أقر بالكفر فخل سبيله إلا رجل نصب راية أو شتم أمير المؤمنين فدعا الناس إلى البيعة على ذلك حتى جاءت بنو ضبيعة فقرأ عليهم الكتاب فنهض [1] كذا بالأصل هنا: " عمار " وهو عمران صاحب الترجمة [2] الخبر في تاريخ خليفة بن خياط ص 282 في حوادث سنة 82 تحت عنوان: وقعة الزاوية