أبو القاسم بن بشران أنبأنا أبو علي بن الصواف أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة أنبأنا عبد الله بن براد أبو عامر الأشعري أنبأنا عبد الله بن إدريس عن حريش بن أبي حريش عن طلحة قال وجد في البيت كتاب في حجر منقور في الهدمة الأولى فدعي رجل فقرأه فإذا فيه عبدي المنتخب المتمكن المنيب المختار مولده بمكة ومهاجرة طيبة لا يذهب حتى يقيم [1] السنة العوجاء ويشهد أن لا إله إلا الله أمته الحمادون [2] يحمدون الله تبارك وتعالى بكل أكمة يأتزرون على أوساطهم ويطهرون أطرافهم أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه وأبو الفرج غيث بن علي بن عبد السلام وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة قالوا أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان أنبأنا محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي [3] أنبأنا عبد الله بن أبي سعد [4] أنبأنا حازم بن عقال [5] بن حبيب بن المنذر بن أبي [6] الحصين بن السموأل بن عاديا قال حدثنا جامع بن [7] حيران بن جميع بن عثمان بن سماك [8] بن أبي الحصين بن السموأل بن عاديا قال لما حضرت الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر الوفاة اجتمع إليه قومه من غسان فقالوا إنه قد حضر من أمر الله تعالى ما ترى وقد كنا نأمرك بالتزويج في شبابك فتأبى وهذا أخوك الخزرج له خمسة [9] بنين وليس لك ولد غير مالك قال لن يهلك هالك ترك مثل مالك إن الذي يخرج النار من الوثيمة [10] قادر أن يجعل لمالك نسلا ورجالا بسلا وكل إلى الموت [11] ثم أقبل على مالك فقال [1] بالاصل وخع: " يقوم " والمثبت عن مختصر ابن منظور 2 / 63 [2] عن المختصر وبالاصل وخع: الحامدون [3] الخبر في البداية والنهاية - من تحقيقنا - 2 / 404 - 405 وسيرة ابن كثير 1 / 339 - 340 [4] بالاصل وخع " جعفر " والمثبت عن المصدرين السابقين [5] في البداية والنهاية وسيرة ابن كثير: عقال بن الزهر بن حبيب [6] عن خع والمصادر وسقطت من الاصل [7] كذا بالاصل وخع وفي البداية والنهاية وسيرة ابن كثير: " جابر بن جدان " [8] بالاصل وخع: " شمال " والمثبت عن كتابي ابن كثير المتقدمين [9] بالاصل وخع: خمس [10] الوثيمة: الحجارة [11] بالاصل وخع: " إلى موت " والمثبت عن كتابي ابن كثير