responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 210
القرابة وبهم حاجة قال هيه حسبك الآن قال فآل [1] فلان قال حسبك الآن قال وآل فلان قال ما أراك تسألني حاجة لنفسك قال لو لم أفد إليك إلا لنفسي ما وفدت أبدا فلما قام قال يا أمير المؤمنين حاجة هذا الرجل قال حسبك قال لا والله ما أقبل منك واحدة منها إلا بهذه قال فدخل على أخواته أذنت لذلك فما سألني إلا لنفسه واذنت لهذا فما سألني إلا لقرابتي كذا قال والصواب يعنين عبد الرحمن بن صفوان بن أمية [2] أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر نا إبراهيم بن مهدي الإبلي [3] نا أبو حاتم السجستاني نا الأصمعي نا جويرية بن أسماء أن بنات أبي سفيان قلن لمعاوية يقدم عليك ابن أختك يعنين ابنا لصفوان بن أمية فتؤخره ويقدم عليك عبد الله بن صفوان فتقدمه قال فأجلسهن مجلسا من وراء ستر ودعا بابن أخته فلما دخل وهن ينظرن ويسمعن قال مرحبا وأهلا قال حاجتك قال أقطعني كذا وأعطني كذا وافعل بي كذا قال هيه حاجتك قال فأعاد مثل قوله حتى فعل ذلك ثلاثا ثم قال ائذنوا لعبد الله بن صفوان فلما نهض ليدخل قام إليه رجل فقال حاجة لي إلى أمير المؤمنين في هذا القرطاس فاخذه ودخل فقال له معاوية هيه فقال يا أمير المؤمنين آل فلان بيننا وبينهم من القرابة ما تعلمه وبهم حاجة وفاقة قال هيه حسبك الآن قال وآل فلان من حالهم ومن أمرهم قال ما أراك تسألني لنفسك حاجة فقال لو لم أفد إليك إلا لنفسي ما وفدت أبدا قال فأمر بقضاء ما سأله من الحوائج فلما قام قال يا أمير المؤمنين وحاجة لصاحب هذا القرطاس فهو ببابك قال لا والله حسبك فقال لا [4] والله لا أقبل منك واحدة منهن إلا بهذه قال فدخل على أخواته فقال هل رأيتن أذنت لابن أختي فما سأل إلا لنفسه وأذنت لهذا فما سأل إلا لقرابتي

[1] سقطت من الأصل ومكانها إشارة تحويل إلى الهامش لكنه لم يذكر شيئا عليه والزيادة أضفناها من م
[2] وقد مر قريبا أن أمه هي أم حبيبة بنت أبي سفيان
[3] بالأصل وم: " الايلي " والصواب ما أثبت وضبط ترجمته في تهذيب الكمال 1 / 438، وانظر الأنساب (الأبلي)
[4] كذا بالأصل وم وفي المطبوعة: فقال: والله
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 29  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست