responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 26  صفحه : 432
وجاء في الأثر لا يترك في الإسلام مفدح فقيل معناه الذي قدحه الدين وأثقله وقال بعضهم في الرواية لا يترك مفدج بالجيم وقيل في تفسيره قولان أحدهما أنه لا أحد يؤدي عنه من أهله والآخر أنه الجاني الذي لا عشيرة له ولا عاقلة تعقله فتؤدي عنه عقل جنايته وأرش جريرته والدرة ما يحتلب والجرة ما يجتر [1] وقوله ألقحت حربا لها درة زبونا يعني أنها تدر وتتصل بعض مكروهها بعضا وقوله زبونا أي تدفع ببأسها من أصابته يقال حرب زبون والزبن الدفع ويقال زبنه أي دفعه ومه الزبانية سموا بذلك لأنهم يزبنون أي يدفعون فيها دفعا أهل النار فيها قال الله تعالى " يوم يدعون إلى نار جهنم " [2] دعا أي يدفعون فيها دفعا ويقال ناقة زبون أي تدفع الجمال قال الشاعر * ومستعجب مما يرى من أناتنا * ولو زبنته الحرب لم يترمرم * [3] ونهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن المزابنة من هذا وهو بيع الرطب في رؤوس النخل بالتمر كيلا وكذلك بيع العنب بالزبيب هو من دفع كل واحد من المتزابنين ما يبيعه إلى صاحبه
3122 - العباس بن المهتدي أبو الفضل البغدادي الصوفي [4] صحب أبا سعيد الخراز [5] وساح معه بالشام واجتاز بسواحل دمشق حكى عن عبيد البحراني حكى عنه عبد الله بن سعيد التستري أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب [6] أنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنا أبو عبد الرحمن السلمي قال

[1] مهملة بالأصل وم والمثبت عن الجليس الصالح
[2] سورة الطور الآية: 13
[3] البيت لأوس بن حجر انظر ديوانه ص 27
[4] ترجمته في تاريخ بغداد 12 / 152
[5] بالأصل وم: " الحرار " والصواب ما أثبت
[6] الخبر في تاريخ بغداد 12 / 152
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 26  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست