سفيان ثنا عامر بن شقيق أنه سمع أبا وائل يقول لو استعملني ابن زياد على بيت المال وأتاني رجل بصك فيه اعط صاحب المطبخ ثمان مائة درهم فقلت له مكانك فدخلت على ابن زياد فحدثته فقلت له إن عمر استعمل عبد الله بن مسعود على القضاء وعلى بيت المال وعثمان بن حنيف على ما سقى الفرات وعمار بن ياسر على الصلاة والجند ورزقهم كل يوم شاة فجعل نصفها وسقطها وأكارعها لعمار لأنه على الصلاة والجند ثم جعل لعبد الله بن مسعود ربعها وجعل لعثمان بن حنيف ربعها ثم قال إن مالا يؤخذ منه كل يوم شاة إن ذلك فيه لسريع فقال لي ابن زياد ضع المفاتيح واذهب حيث شئت أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا أنبأ أبو سعيد الخشاب أنبأ أبو بكر الجوزقي أنبأ أبو العباس الدغولي قال سمعت محمد بن مشكان يقول ثنا محمد بن عبيد ثنا الأعمش عن شقيق قال دخلت أنا ومسروق على ابن زياد وعنده ثلاثة آلاف فقال يا أبا وائل ما تقول في رجل يموت وعنده هذه قال فعرضت له من سلول قال ذلك سر وسر إذا قدمت الكوفة فائتني أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأ أبو الحسن بن الطيوري أنا أبو الحسن العتيقي وأخبرنا أبو عبد الله البلخي أنبأ ثابت بن بندار أنبأ الحسين بن جعفر قالا أنبأ الوليد بن بكر أنبأ علي بن أحمد بن زكريا أنبأصالح بن أحمد بن صالح حدثني أبي [1] ثنا يزيد بن هارون عن العوام عن إبراهيم مولى صخير عنأبي وائل قال أرسل إلي الحجاج فدخلت عليه فقال لي ما اسمك قال قلت ما بعثت إلا وقد عرفت اسمي قال إني أريد أن أستعملك على بعض عملي قال قلت أما والله إني لأذكرك في بعض الليل فأؤرق بك سائر ليلتي فكيف إلي لك عملا قال أما لئن [2] قلت ذاك إنا لنقتل الرجال على شئ قد كان من قبلنا يهاب القتل على مثله أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأرشأ بن نظيف أنبأ الحسن بن إسماعيل ثنا أحمد بن مروان ثنا إبراهيم بن فهد ثنا سهل بن بكار نا أبو عوانة عن [1] الخبر في تاريخ الثقات للعجلي ص 222 [2] عن العجلي وبالأصل: ليس