responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 421
* قد أطعن الطعنة النجلاء عن عرض * وأكتم السر فيه ضربة العنق [1] * وقد قال بعض من خالف هذا في صفته وسلك خلاف محجته ولا أكتم الأسرار لكن أذيعها * ولا أدع الأسرار تغلي على قلبي [2] * وما أتي في هاتين الخليقتين المتضادتين من منثور الأخبار ومنظوم الأشعار يتعب إحصاؤه ويمل استقصاؤه ولعلنا نضمن في مجالس كتابنا هذا منه ما يستفيد الناظر فيه إذا أتي ما يجره ويقتضيه إن شاء الله وذكرت من النوع الذي يضاد فيه فريقان في ما وصف به كل واحد منهما نفسه شيئا أحببت أن أثبته فيما هاهنا وإن كان بابه أوسع من أن يستوعى وأكثر من أن يستغرق ويستوفي وهو ما روى أن منفوسة بنت زيد الفوارس لما أهديت إلى قيس بن عاصم قربت [3] إليهما الفداء فقال لها أين اكيلي فلم تدر ما يقول لها فأنشأ يقول [4] * أيا ابنة عبد الله وابنة مالك * ويا بنت ذي البردين والفرس الورد إذا ما صنعت الزاد فالتمسي له * أكيلا فإني لست آكله وحدي أخا طارق [5] أو جار بيت فإنني * أخاف ملامات الأحاديث من بعدي وإني لعبد الضيف من [6] غير ذلة * وما في إلا ذاك من شيم العبد * فسمعه جار له وكان مبخلا فقال * لبيني وبين المرء قيس بن عاصم * بما قال بون في الفعال بعيد

[1] نسبه بحواشي الصالح لابي محجن الثقفي وانظر تخريجه فيه
[2] البيت في الجليس الصالح ونسبه بحاشيته لسحيم الفقعسي والبيت في محاضرات الادباء للراغب ص 57 بدون نسبة وبرواية: لكن أنمها ولا أترك
[3] الاصل: " قرب " والمثبت عن الجليس الصالح
[4] الابيات في الجليس الصالح منسوبة لقيس وفي الكامل للمبرد 2 / 709 منسوبة لقيس بن عاصم وفي الاغاني 14 / 71 منسوبة لقيس بن عاصم وفي البيان والتبيين 3 / 309 وعيون الاخبار 3 / 263 بدون نسبة وفي ديوان الحماسة بشرح التبريزي 4 / 100 منسوبة لحاتم طيئ والابيات الاربعة في ديوان حاتم ط بيروت ص 43
[5] في الجليس الصالح: أخا طارقا " ومثلهه في ديوان حاتم
[6] ديوان حاتم طيئ " ما دام ثاويا " وفي الكامل للمبرد: " ما دام نازلا "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست