إذا قال سيف الله كروا عليهم * كررنا ولم نجعل [1] وصاة المعوق * أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر نا عبد الرحمن بن أبي الزناد وغيره قالوا قدم خالد بن الوليد بعد أن عزله عمر بن الخطاب معتمرا فمر بالمدينة فلقي عمر ثم رجع إلى الشام فانقطع إلى حمص فلم يزل بها حتى توفي بها سنة إحدى وعشرين [2] قال ونا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عبد الله بن رياح [3] عن أبي رباح خالد بن رباح [4] قال سمعت ثعلبة بن أبي مالك يقول رأيت ابن الخطاب بقباء [5] يوم السبت ومعه نفر من المهاجرين والأنصار فإذا أناس من أهل الشام يصلون في مسجد قباء حجاجا فقال من القوم قالوا من اليمن قال أي مدائن الشام نزلتم قالوا حمص قال هل كان من مغربة خبر قالوا موت خالد بن الوليد يوم رحلنا من حمص قال فاسترجع عمر مرارا ونكس وأكثر الترحم عليه وقال كان والله سدادا لنحور العدو ميمون النقيبة فقال له علي بن أبي طالب فلم عزلته قال عزلته لبذله المال لأهل الشرف وذوي اللسان قال علي فكنت تعزله عن التبذير في المال وتتركه على جنده [6] قال لم يكن يرضى قال فهلا بلوته [7] قال ونا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر حدثني يزيد بن عبد الملك عن الحارث بن الحكم الضمري عن شيخ من بني غفار قال سمعت عمر بن الخطاب [1] في نسب قريش: نحفظ [2] نقله ابن العديم 7 / 3166 وسير الاعلام 1 / 383 [3] الاصل وم " رباح " والمثبت عن مغازي الواقدي ص 476 وسير الاعلام 1 / 383 [4] في سير الاعلام: رياح [5] قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكة (ياقوت) [6] غير واضح بالاصل ونميل إلى قراءتها " حمدة " والمثبت عن م [7] الخبر نقله ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 117 وابن العديم في بغية الطلب 7 / 3166 - 3167 والذهبي في سير الاعلام 1 / 383