responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 253
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا السري بن يحيى نا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن أبي عثمان عن أبيه أن خالد أتي في قنسرين [1] برجل معه زق خمر فقال اللهم اجعله خلا وأفلت منه فإذا هو خل مسطار [2] وأقبل الرجل يعدو [3] أخبرنا أبو غالب محمد بن إبراهيم بن محمد الجرجاني بالثعلبية [4] أنا أبو الفتح المظفر بن محمد الجرجاني التاجر أنا أبو محمد عبد الله بن يوسف بن باموية [5] أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا الدوري نا أحمد بن إشكاب نا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن خيثمة قال مر على خالد بن الوليد بزق خمر فقال ما هذا قالوا خل فقال اللهم اجعله خلا فإذا هو خل قال وأنا أبو سعيد نا إبراهيم بن أبي الحجيم نا سليمان بن حرب نا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار قال أخبر خالد بن الوليد أن في عسكره من يشرب الخمر فركب فرسه فإذا هو رجل على منسج فرسه زق فيه خمر فقال له خالد ما هذا قال خل قال اللهم اجعله خلا فلما رجع إلى أصحابه قال قد جئتكم بخمر لم يشرب مثلها ففتحوها فإذا هي خل قال هذه والله دعوة خالد بن الوليد أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر أنا الفضيل بن يحيى أنا أبو محمد بن أبي شريح أنا محمد بن عقيل بن الأزهر البلخي نا موسى بن حزام أنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال طلق خالد بن الوليد امرأته فقالوا لم طلقتها قال لم تصبها مذ كانت عندي مصيبة ولا بلاء ولا مرض فرابني ذلك منها [6] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمر

[1] مدينة بينها وبين حلب مرحلة من جهة حمص بقرب العواصم (ياقوت)
[2] أي حاذق
[3] نقله ابن العديم 7 / 3153
[4] إعجامها غير واضح بالاصل والثعلبية - عن ياقوت - من منازل طريق مكة من الكوفة بعد الشقوق وقبل الخزيمة وفي م: الثغلبية
[5] مهملة بالاصل والصواب عن م انظر ترجمته في سير الاعلام 17 / 239
[6] الخبر في البداية والنهاية 7 / 115 وسير الاعلام 1 / 376
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست