responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 252
السفر قال نزل خالد بن الوليد الحيرة على أم بني المرازبة [1] فقالوا احذر السم لا يسقيكه الأعاجم فقال ائتوني به فأتي به وفي حديث ابن المقرئ ائتوني منه بشئ فأتيمنه بشئ فأخذه بيده ثم اقتحمه وقال ابن المقرئ اقتحم وقال بسم الله فلم يضره شيئا أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا محمد بن العباس أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد أنا عبد الله بن الزبير الحميدي نا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال رأيت خالد بن الوليد أتي بسم فقال ما هذا قالوا سم فقال بسم الله وشربه وأشار سفيان بيده إلى فيه قال عبد الله بن الزبير وذلك بالحيرة [2] أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا طراد بن محمد أنا أبو الحسين بن بشران نا أبو علي بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا أبو عبد الله محمد بن إسحاق السهمي عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن خيثمة قال أتي خالد بن الوليد برجل معه زق خمر فقال اللهم اجعله عسلا فصار عسلا [3] قال وحدثني إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي نا هشيم نا العوام بن حوشب حدثني قومي عن رجل منهم يقال له صعصعة قال فشت الخمر في عسكر خالد بن الوليد فجعل يطوف عليهم وكان رجل منا بعث به أصحابه فاشترى زقا من خمر وجعله بين يديه فاستقبله كفة بكفة فقال ما هذا قال خل قال جعله الله خلا فانطلق إلى أصحابه ففتحه فإذا خل كأجود ما يكون من الخل [4] أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا أبو الفضل بن الرازي أنا جعفر بن عبد الله نا محمد بن هارون نا أبو كريب نا يحيى بن آدم عن أبي بكر عن الأعمش عن خيثمة قال مر على خالد بن الوليد بزق خمر فقال أي شئ هذا فقالوا خل فقال جعله الله خلا قال فنظروا فإذا هو خل وقد كان خمرا (5)

[1] بالاصل: " المزارعة " وفي م: الموازية والصواب ما تقدم
[2] نقله ابن العديم 7 / 3152
[3] الخبر في بغية الطلب 7 / 3152 - 3153 وسير الاعلام 1 / 376 والاصابة
[4] ابن العديم 7 / 3153
(5) سير الاعلام 1 / 376
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست