responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 111
أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو منصور بن شكروية ومحمد بن أحمد بن علي أبو بكر السمسار قالا أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد نا المحاملي أبو عبد الله نا عبد الله بن أبي سعد أنا الحسن بن علي بن منصور نا محمد بن سعيد الرازي نا محمد بن حميد أنا عبد الرحمن بن مغراء قال سمعت شبيب بن شيبة يقول لقيني خالد بن صفوان على حمار له فقلت له يا أبا صفوان أين أنت عن الهماليج قال تلك للطلب والهرب ولست بطالب ولا هارب قلت فأين أنت عن البراذين قال تلك للمغذين المسرعين ولست بمغذ ولا مسرع قلت فأين أنت عن البغال قال تلك للأنزال والأثقال [1] ولست بصاحب ثقل [2] ولا نزل قلت فما تصنع بحمارك هذا قال أدب عليه دبيبا وأقرب تقريبا وأزور عليه إذا شئت حبيبا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى المنقري قال قال خالد بن صفوان من صحب السلطان بالصحة والنصيحة كان أكثر عدوا ممن صحبه بالغش والخيانة لأنه يجتمع لي على الناصح عدو الوالي وصديقه بالعداوة والحسد فصديق الوالي ينافسه في منزلته وعدو الوالي يعاديه لنصيحته قال ونا الأصمعي نا عبد الصمد بن شبيب قال قال خالد بن صفوان إن جعلك الوالي أخا فاجعله سيدا ولا يحدثن لك الاستئناس به غفلة ولا تهاونا قال ونا عبد الصمد بن شبيب قال قال خالد بن صفوان لا تصحبن من صحبت من الولاة إلا على شعبة مودة قد كانت فإن استطعت أن تجعل صحبتك لمن قد عرفك بصالح مودتك قبل ولايته فافعل أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو أحمد عبد الرحمن بن إسحاق العامري أنا أبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي قال سمعت أبا موسى عمران بن موسى يقول سمعت أبا الحسن محمد بن محمد بن أبي الجلاب حين أتى عثمان الحمري قال سمعت جعفر بن سواد يقول جاء رجل إلى خالد بن صفوان فقال له تزوجت قال لا

[1] ابن العديم: الانفال
[2] ابن العديم: نفل
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست