responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 110
أبو محمد بن زبر نا محمد بن سليمان بن داود المنقري نا أبو عثمان المازني نا الأصمعي عن عوانة قال قال انحدر خالد بن صفوان إلى البصرة مع بلال بن أبي بردة فلما قربا من البطيحة قال بلال لخالد استقبل عكابة النميري فقال خالد أوه كدت والله تصدع قلبي حين دنونا من أجام البطيحة وعكر البصرة وعثاء البحر ذكرت أن رجلا هو أثقل على قلبي من شرب الأيارج بماء البحر يعقب التخمة وساعة الحجامة قال ونا الأصمعي عن عوانة قال دخل عكابة النميري على بلال بن أبي بردة فنظر إلى ثور مجلل في جانب الدار فقال ما أفره هذا البغل لولا أن حوافره مشققة أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني قراءة نا عبد العزيز بن أحمد أنا عبد الوهاب بن جعفر نا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله نا ابن أبي شيخ محمد بن أحمد الرافقي نا أبو شعيب نا أبو زيد نا الضحاك قال لما خرج وفد أهل البصرة إلى ابن هبيرة مروا بالكوفة فاحتجب الأعمش منهم فقال خالد بن صفوان أنا أخرجه فنادوا على بابه يا أعمش يا أعمش فخرج مغضبا فقال من هذا فقال خالد أنا من الذين قال الله عز وجل " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون " [1] فلما عرفه الأعمش جلس معه فأطال أنبأنا أبو على محمد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن وحدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر أنا أبو طاهر وأبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم وأبو علي بن نبهان قالوا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ نا أبو العباس أحمد بن يحيى قال ركب خالد بن صفوان يوما ومعه أصحاب له فأخذتهم السماء وهو على حمار فقال أما علمتم أن قطوف [2] الدابة أمير القوم فساروا معه فلما كان الغد ركب برذونا هملاجا [3] فأخذتهم السماء فرفع برذونه فقالوا يا أبا صفوان ما كان هذا كلامك بالأمس قال فلم غالينا بالهماليج (4)

[1] سورة الحجرات الاية: 4
[2] دابة قطوف: ضاق مشيها (القاموس)
[3] البرذون الهملاج: المذلل المنقاد (القاموس)
(4) الخبر نقله ابن العديم في بغية الطلب 7 / 3056 - 3057
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 16  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست